حقائق ومعلومات عن الأديب أنيس منصور قد تصدمك أبرزها سر تذكرة ذهاب أعطاها لكاميليا..أحترقت بها الطائرة وعاش هو

يوم 21 أكتوبر هو ذكري وفاة الصحفي والفيلسوف والأديب المصري الكبير “أنيس منصور”، ولد في 18 أغسطس عام 1924 في محافظة الدقهلية.حفظ القرأن منذ الصغر وأتمه في التاسعة من عمره، وحفظه القرأن كان بدايته الأدبية، فكان يحفظ الكثير من الأبيات من الشعر العربي والأجنبي، ألتحق بالمدرسة الثانوية وكان الأول على جميع طلبة مصر.

وقتها فكان متفوقاً جداً، ألتحف بكليه”الأداب” في جامعة “القاهره” بأختياره الشخصي ودرس في قسم الفلسفه وكعادته تفوق جداً يه وحصل على الليسانس في 1947، عمل لفترة في قسم الفلسفة بكلية الأداب بجامعة عين شمس ثم تركه.ليتفرغ للكتابة والعمل الصحفي، عمل في مؤسسة “أخبار اليوم”.وظل يعمل بها حتى عام 1976، ليصبح رئيساً “لمجلس إدارة دار المعارف”.

أنيس منصور

 

 

أنيس منصور يصدر مجلة الكواكب

 

أصدر مجلته “الكواكب” . شغل منصب رئيس التحرير لعدد من المجلات والصحف وكان نجاحه هذا بسبب حبه وإهتمامه بالصحافه والكتابة، ومع كل ذلك ظل يكتب مقاله اليومي والذي تميز بالبساطة حيث وصل بأعمق الأفكار الي عقول البسطاء، وبالفلسفة المعقدة الي الشخص العادي.

تعلم “منصور” العديد من اللغات منها “الإنجليزيه – الألمانية – الإيطالية – اللاتينية – الفرنسية – الروسية” فكان لذلك أثراً كبيراً في ثقافته فكان ملماً بثقافات عديدة وتمكن من ترجمة عدداً كبيراً من الكتب الفلسفية والأدبية، وكان له تراث أدبي كبير في مجال أدب الرحلات لكثرة أسفاره، فكان أحد رواد هذا اللون الأدبي، فكان من مؤلفاته في هذا المجال: ” حول العالم في 200 يوم ” و” بلاد الله لخلق الله ” و” غريب في بلاد غريبة ” و” اليمن ذلك المجهول” و” أنت في اليابان” و” أعجب الرحلات في التاريخ”.

 

 

أعمال أنيس منصور

ترك “أنيس منصور” إرثاً أدبياً أيضاً في مجال ما وراء الطبيعة، وأشهر ما كتبه كان :” الذين هبطوا من السماء” و” الذين عادوا الي السماء” و” لعنة الفراعنة”.

كتب أيضاً عدة مؤلفات وتحولت لأعمال تليفزيونيو منها: ” من الذي لا يحب فاطمة” و” حقنة بنج” و” عريس فاطمة” و” غاضبون وغاضبات ” و”العبقري” و” يعود الماضي يعود” و” إتنين.. إتنين” و” هي وغيرها” و” هي وعشاقها”.

 

حصل “أنيس منصور” على عدة جوائز منها: “الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة”، ” جائزة كاتب الأدب العلمي الأول من أكاديمية البحث العلمي”، ” جائزة الفارس الذهبي من التليفزيون المصري أربع سنوات متتاليه”، ” لقب الشخصية الفكرية العربية الأولي من مؤسسة السوق العربية في لندن “، ” جائزة مبارك في الأدب من المجلس الأعلى للثقافه 2001″، ” كاتب المقال الأول في الأربعين عاماً الماضية”، له حتى الآن تمثال في مدينة “المنصورة”.

حقائق عن أنيس منصور

1-من العجائب في حياة أنيس منصور إنه كان يكتب حافياً ولا يشرب غير كوب ماء واحد فقط طول اليوم ولا قهوة ولا شاي ولا أية من المشروبات على عكس ما نعرفه عن الكُتاب الآخرين والذين يشتهرون بشرب الكثير من المشروبات خاصة القهوة لتساعدهم على التركيز.

2-نجا من موت محقق بسبب والدته حيث كان يحب أنيس منصور السفر كثيراً، وفي أحد السفريات مرضت والدته فلغى الرحلة وأعاد تذكرة السفر إلى شركة الطيران والتي أشترتها بدلاً منه الفنانة كاميليا  وكانت لها صلة قوية بالملك “فاروق” في هذا الوقت، والتي احترقت بها الطائرة وتوفت وقام أنيس منصور بالكتابة عنها.

 

 

3-لم يأكل اللحمة في حياته قط، يقول أنيس منصور إنه نباتي ويرجع سبب ذلك إلى إنه عندما كان صغيراً وفي أحد أعياد عيد الأضحى المبارك، كان أنيس منصور طفلا صغيرا واستيقظ على أصوات عالية وحين نظر ما يحدث فوجد خروفاً سائحاً في دمه ومن وقتها وأمتنع أنيس منصور عن تناول اللحم بكل أنواعه وأشكاله.

4-لم ينم في حياته سوى يوماً  واحداً! وفي هذا الشأن يقول منصور إنه لا ينام في اليوم غير أربع ساعات فقط ولا يعرف سبب ذلك ولكن في إحدى سفرياته إلى مانيلا بالفلبين نام من الغروب إلى شروق ثاني يوم ويقول لا أعرف سبب ذلك حتى أنني عندما صحوت على أشعة الشمس تحسست جسدي وظننت أنني مت وبعثت.

5-ومن المفاجآت أيضاً أن أنيس منصور كان عضواً في جماعة الأخوان المسلمين، فيقول حين كنت صغيراً كنت أذهب إلى القهوة مع والدي وكان بعض أعضاء الجماعة يجلسون هناك، وتعرفت عليهم وطلبوا مني أن أكون أميناً للمكتبة وبالفعل أصبحت كذلك ولكن بسبب إجتماعاتهم اليومية وصوتهم العالي الذي كان يقلق من بالمكتبة بسبب بعض النقاشات بينهم وأيضاً إستهلاك الكهرباء دون دفع الإشتراك تم طردنا من المكتبة، وتم فصلنا من الجمعية ووجدت إسمي على الباب من بين عشرين فرداً تم فصلهم والأمضاء “حسن البنا” المرشد العام للأخوان وقتها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد