توفي أثناء التصوير ونطق الشهادتين فظنوا أنه يمثل أبرز المحطات في حياة الفنان متولي علوان

تميز بنبرة صوت قوية ومشهده وراء القضبان في فيلم “جاءنا البيان التالي” مع الفنان محمد هنيدي لا ينسه الجمهور “حسبي الله ونعم الوكيل” بهذة العبارة استطاع الفنان الراحل “متولي علون” أن يحوز على حب وإعجاب المشاهدين وأطلق عليه “جعيرة” السينما المصرية شارك في العديد من الأعمال الفنية ومع كبار النجوم وصرح أنه يعشق التمثيل من صغره حيث كان يتردد عل قرية برم كيم بمدينة الزقازيق للتوجه إلى دور السينما وكان أول أعماله مسلسل أبناء في العاصفة.

توفي أثناء التصوير ونطق الشهادتين فظنوا أنه يمثل أبرز المحطات في حياة الفنان متولي علوان

محطات في حياة متولي علوان.

متولي علوان من مواليد عام 1936 بقرية برمكيم بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية
لديه خمس أبناء هم “إيناس، إيهاب، أمل، أحمد، مايا
بدأ مشواره الفني من خلال المسرح وشارك في مسرحية “زبائن جهنم” وكانت تعرض بمحافظة الشرقية ثم عمل في الكثير من الأعمال المسرحية
في منتصف السبعينات بدأ بالعمل الدرامي خاصة بالأعمال الدينية فشارك في “الرحمة المهداة، الإمام محمد عبده، الآنصار”

من أبرز الأدوار التي قدمها متولي علوان دواره في فيلم “أيظن” مع الفنانة مي عز الدين حيث جسد دور عضو لجنة اختبار الأصوات، واشتهرت جملته “ده صوت”
شارك علوان عدد كبير من الفنانين والنجوم لكنه لم يأخذ بطولة مطلقة وظل يقدم أدوار ثانوية فهو يعد أحد أبرز “كومبارسات السينما”
صرح في أحد الحوارات معه أنه عندما يبدأ في تجسيد أحد الأدوار يغلق حجرته عليه لعدة أيام تحضيرا لتلك الشخصية حيث يتعايش مع كل دور معايشة كاملة فنية وثقافية واجتماعية وأتخيل حياة الشخص ونظرته وأسلوبه وطريقة كلامه حتى أقوم بالدور على الوجه الأكمل.

وفاة متولي علوان

توفي متولي علوان في 30-12-2008 في واقعة شهيرة للغاية، فأثناء تصوير مسلسل “أدهم الشرقاوي” جمع كل أفراد العمل في الصباح وتناول معهم وجبة الإفطار ثم قام الجميع للتصوير وبينما وهو يصور أحد المشاهد ويتلو قوله تعالى: “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا” نطق الشهادتين ثم توفي في الحال دون أي إعياء سابق واعتقد فريق العمل أنه يمثل وتعمق في الدور حتى إن الجميع صفق له ولكنه أطال ولم يقف فقام أحدهم بإيقافه على اعتبار أنه متقدم في العمر ففوجئ الجميع بوفاته.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد