تفسير الرؤيا والأحلام إبراهيم الفقي

الكثير منا تراوده الأحلام عن بعض الشخصيات العامة خاصة عندما يظل يفكر ويتأثر بها كثيراً سواء من خلال وسائل الإعلام المرئية أو من خلال شبكة الإنترنت أو حتى تكون له كتب ومؤلفات عالمية، ومن بين تلك الشخصيات التي تركت بصمة في نفوسنا جميعاً هو الدكتور إبراهيم الففي رحمة الله الذي كانت رائد في علم التنمية البشرية وتطوير الذات.

حيث قام دكتور إبراهيم الففي بالبحث والتعمق والتفكر في العلوم الكونية وخاصة علم الميتافيزيقا الذي يدرس في الكثير من جامعات العالم وخاصة في كندا، حيث يهتم علم الميتافزيقا بما وراء الطبيعة والعالم الواقع الملموس أمامنا لعالم أخر يعتمد على العقل اللاواعي، ولذلك دعونا نقدم في السطور التالية تفسير رؤيا إبراهيم الففي في المنام.

تفسير الرؤيا والأحلام إبراهيم الفقي

لقد تحدث الدكتور إبراهيم الففي كثيراً في مؤلفات عديدة له يشرح من خلالها تفسير الرؤيا والأحلام من الناحية النفسية وذلك بسبب الاعتقاد الخاطئ الشائع بين كثير من المجتمعات وهو بأن الأحلام تعتبر مطلع إلى عالم الغيب وهي ما تتحكم في الأحداث التالية وبناء على ذلك يقوم الكثير من الأفراد بأخذ قرارات مصيرية معتمدة على ذلك التفسير وكل ذلك يعد مفاهيم خاطئة حول طبيعة الأحلام.

ومن ذلك المنطلق أوضح الدكتور إبراهيم الففي تفسير الأحلام من الناحية النفسية أو التنمية البشرية حيث يعتبر العقل سواء الواعي أو اللاواعي مغناطيس يعمل على جذب الأفكار التي تتخيلها أو تتصورها طوال اليوم وبالتالي إذا كنت تفكر في أمور سيئة قد تحدث لك وتظل خائف ومترقب وتظل تملأ كيانها منها فسوف تحدث لك تماماً مثلما تصورت.

وعلى العكس إذا كنت تفكر في أمور إيجابية وأحداث سعيدة سوف تحدث لك في المستقبل سوف يحدث ذلك بالفعل بل وتقوم بجذب أشخاص وأحداث تساعدك على تحقيقها، وعلى ذلك النحو تترجم أحلامك ما تقوم بالتفكير به طوال اليوم ولكن من خلال أحداث وهمية وخيالات مجردة من القوانين ولكنها تنفث المشاعر الكامنة داخلك بطريقة أو بأخرى وليس كما يعتقد خطأ الكثير هو أنها من تتحكم في حياتك وتعطي لك إشارات حتى تختار عليها قرارات المستقبلية


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد