تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إعدام “ريا وسكينة”

بالرغم من مرور أكثر من 96 عاما على إعدام (ريا وسكينة) وبعض العاملين معهم، إلا أن هذه القصة ما زالت حديث الشارع المصري كله حتى الآن، هذه القصة الغريبة التي حدثت في الأسكندرية في مطلع القرن العشرون كانت سببا رئيسيا في تنفيذ حكم الإعدام لأول مرة في تاريخ مصر الحديث في سيدتين، هما (ريا على همام) و(سكينة على همام).

اللحظات الأخيرة قبل الإعدام

قام موقع المدى العراقي بنشر بإعادة نشر حديث كانت قد أجرته مجلة (المصور) المصرية في عام 1953 مع الضابط الذي كان مكلف بحراسة (ريا وسكينة) قبل تنفيذ حكم الإعدام بهما، وهذا الضابط يدعى (محمود عمر قبودان).

حيث أكد هذا الضابط أن (ريا وسكينة) قبل تنفيذ حكم الإعدام بهما كانتا تتفاخران بما قاما به، وأكدا أن الجرائم التي ارتكبوها لم يتم كشفها أو معرفتها إلا عن طريق الصدفة، حيث أكدوا أن والدة ضحية تدعى (فردوس) هى التي كانت سببا في اكتشاف هذه الجرائم، عندما أخبرها أحد الأشخاص بأن ابنتها كانت مع (ريا وسكينة) فقامت بإبلاغ الشرطة التي هاجمت المنزل فوجدت الجثث هناك.

ابنة ريا تزورها

كما أكد هذا الضابط أن ابنة ريا كانت تزورها قبل الإعدام، وكانت والدتها تقول لها (أنتِ مش ناوية يا بنت تنشنفي بدال أمك)، وكانت البنت تريد أن تضحي بحياتهما من أجل والدتها، هذا وقد أكد الحارس الذي كان بصحبتهما وقت الإعدام أن ريا كانت تضحك أثناء تنفيذ الإعدام، بينما قالت سكينة (يللا يا أخينا شوف شغلك قوام).

إعدام عبد الرازق

تم تنفيذ حكم الإعدام في هذه العصابة على يومين، وقد تم إعدام المدعو (عبد الرازق) في اليوم الثاني، وأثناء تنفيذ حكم الإعدام هاج زلم يستطع الحراس السيطرة عليه، فاستعان هؤلاء الحراس بفتوة مشهود له بالقوة يدعى (النجر) وصارع عبد الرازق حتى تغلب عليه وأخذه إلى غرفة الإعدام.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد