تعرف على وصيه الفنانه الراحله ساميه جمال التي تظهر للأول مره..وما حدث بينها وبين حارس قبرها قبل وفتها

الفنانه الراحله ساميه جمال اسمها الحقيقى زينب خليل ابراهيم محفوظ هى من مواليد محافظه بنى سويف، وبدئت مشوارها الفنى في بدايه اربعينيات القرن الماضى حيث التحقت بأشهر الفرق المسرح الاستعراضى وهى فرقه بديعه مصابنى، وكان ظهورها الأول في السينما المصريه عام 1943 وكونت ثنائى رائع مع الفنان الراحل فريد الاطرش في العديد من الافلام السينمائيه.

رغم الشهرة الكبيرة التي حققتها الراقصه والفنانه ساميه جمال، والتي اوصلتها إلى العالميه في فتره من حياتها الفنيه ورغم ذلك عاشت في نهايه حياتها حياة هادئه وعاديه جداً وحرصت على خدمه نفسها.

وقبل وفاتها بفتره قامت الفنانه ساميه جمال بشراء مدفن لها على أول طريق السويس وكانت تحرص على زيارته من وقت لأخر وفي احدى المرات  التي تزور فيها مدفنها وجدت حارس المدفن قد قام بكتابه مدفن الفنانه ساميه جمال، وما كان الا انا قامت بتوبيخه على وضع كلمه فنانه لأنها تود أن تبقى بلا اى ألقاب عند مقابله ربها وقامت على الفور بكسر الرخامه التي كتب عليها لقب فنانه.

وكانت وصيه الراحله ساميه جمال غريبه بعض الشئ وخصوصا المقربين منها عند وفاته، وكانت الوصيه تنصف على أن يتم خروج جثمانها في هدوء من سلم الخدم، كما أصرت في أيامها الأخيره على أن تخدم نفسها دون مساعده من احد.

وكانت سامية جمال، قد اعتزالت الفن والأضواء في أوائل السبعينيات من القرن الماضى، ولكنها  تراجعت عن هذا القرار وعادت مرة أخرى للرقص في  منتصف الثمانينيات، ثم عاودت الاعتزال مره أخرى وبقيت على اعتزالها حتى وفاتها في 1 ديسمبر عام 1994.