تعرف على قصة وزير الدفاع صاحب أهم إنجاز لمصر..وكان مصدر أزعاج للسادات.. ومات وحيداً بعد ضربه في شقته في عهد مبارك
أطلق عليه الكثير من الألقاب ولكن أهم هذه الألقاب مهندس حرب أكتوبر المجيد، شغل العديد من المناصب في الجيش المصري حتى وصل إلى منصب وزير الحربية ” وزير الدفاع حاليا” كرم في العديد من الدول العربية والاجنبية وحصل على أكثر من ثلاثين نيشان ووسام طول تاريخه العسكري، صنف بأنه أحد أبرع 50 قائد عسكري في القرن العشرين، أنة المشير محمد عبد الغني الجمسي صاحب تخطيط تفاصيل العمليات في حرب أكتوبر المجيد وهو الذي حدد موعد الحرب وعرضه على الرئيس الراحل أنور السادات وسميت تلك الدراسة وقتها “بكشكول الجمسي” لأنه كان قد وضع الخطة كاملة للقيام بحرب أكتوبر 1973.
مقالات اخرى للكاتب:
فالحديث عن المشير الجمسي ملئ بالكثير من الخبايا التي سجلها التاريخ لهذا البطل العظيم، فهو من مواليد محافظة المنوفية عام 1921 والتحق بالكلية الحربية وتخرج منها وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة مشير وبعدها أصبح وزير الدفاع.
كان الخلاف الذي أطاح بـ المشير الجمسي من منصب وزير الدفاع بسبب انحيازه للشعب المصري وقت مظاهرات غلاء الأسعار في عهد الرئيس الراحل أنور السادات الذي كلفه بنزول الجيش للشوارع لفض التظاهرات ولكن المشير الجمسي رفض نزول الجيش والتعامل بالقوة مع الشعب المصري، وبعد اقالتة عين مستشار عسكرى للرئاسة.
في حياة هذا المشير الجمسي لحظات حزن معدودة نذكر منها عندما أقاله السادات في 5 أكتوبر 1978 ومنعه من أن يحضر الاحتفال بيوم النصر الذي أعد له شهور وأشرف على بروفته فدمعت عيناه وقتها وبفي بعدها المشير الجمسي مصدر أزعاج للسادات وكان دائما ما يهمش دوره في حرب أكتوبر في الصحافة وظهر هذا الازعاج في صورة واضحه عندما نشرت مجلة المصور مقالًا لخبير عسكرى غربى بعنوان “كيف يفكر الجمسى” فغضب وقتها السادات واتصل برئيس مجلس أدارة المجلة وأنبة على ما نشر وبدورة هو الاخر وجه التأنيب لرئيس التحرير قائلاً “لِم الدور شوية”.
الموقف الثانى عندما همش أيضاً في عصر الرئيس السابق حسنى مبارك حتى وصل به الأمر أنه تم ضربة في شقتة المتواضعه في عمارات التوفيق بمدينة نصر في عهد حسني مبارك قيل أنهم رجال مبارك وقتها هم من فعلو ذلك وظل وحيداُ في شقتة بعد شعورة بلاهانة حتى توفي فى 7 يونيو 2003.
مات وترك ورائه أثر كبير تتوارثة الأجيال من الفخر والعزة بأنتصار أكتوبر، ولم يترك سوى نياشين ثلاثين تشهد على تاريخ حافل بالعطاء لتراب هذا الوطن، وشقة صغيرة متواضعه في عمارات التوفيق بمدينة نصر ظل يدفع أقساط ثمنها سنوياً من معاشه الشهرى وسيارة مرسيدس قديمة موديل 74 وخمس ألاف جنية في حسابه في بنك مصر هى كل ما بقى له من ثمن بيع أرضه الزراعية في المنوفية والتي ورثها عن أبيه.
وكانت أخر كلمات الجنرال النحيف المشير الجمسي “انتصار أكتوبر هو أهم وسام على صدري، وليتني أحيا لأقاتل في المعركة القادمة”.
رحمه الله وغفر لله يكفى انه مات فقير وشريف وهايقابل ربنا من غير قرش حرام زى غيره اما السادات فهو دجل حقود الله يرحم الجمسى والشاذلى
دة تأكيد ان كل إلى حكموا مصر عملاء لليهود…بدليل واحد زى الجمصى كان يكرم …مثلة ممثل محمد نجيب فى المنفى فى المرج
حمام مصر طماعين فيهم غرور …لكن يكفيك يا اسد حرب اكتوبر ان أجرك عند الله…ولم تلوث يدك بأموال حرام.زى ولاد الحرام
مصر ولادة للأبطال الحقيقيون ومسيرنا ان شاء الله نعدي بيهم بر الأمان ربنا يخلصنا من المنافقين والكاذبين وبايعين الأرض والعرض ومحولين فلوسهم اللى هى فلوس البلد لاعداء الوطن ويخلصنا من طبلينهم الذين يسعون خلف لقمة يرموهالهم ومضيعين حق الشعب الغلبان فى عيش حياه كريمه وتثقيل مصر بالديون لبيعها فى المستقبل لاعداء الوطن وغلاء معيشة لا يطاق ياريت ننشرها قبل ما تغلق الصفحة
اللهم ارحمه رحمة واسعة واسكنه فسيح جناتج امين )))***
رحم الله البطل الرائع العظيم مجد مصر وعزتها
اللهم ارحمه واجعل جهاده في الحرب شفيعا له واجعل صبره في حياته انيسا لوحدته وحسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم