سيده الغناء العربى ام كلثوم اسمها إذا نطق في الاوساط الفنيه كن لها كل الاحترام والتبجيل لعطاء وتاريخ لهذه الفنانه الكبيره التي طالمع امتع فنها الكثير من الاجيال على مر الزمان، ولو تكلمنا عن تاريخ ام كلثوم لوقفنا كثيرا عطاء وتاريخ هذه الفنانه التي كتب اسمها في التاريخ المصري الحديث بحروف من ذهب.
ولو تذكرنا موقف ام كلثوم لدعم الجيش المصري ايام العدوان الثلاثى على مصر لذكرنا الكثير والكثير من مواقف هذه السيده العظيمه التي كانت دعما قويا للجيش المصري والمصرين في الكثير من الاوقات العصيبه التي مرت بها مصر اثناء العدوان الثلاثى على مصر من فرنسا وانجلترا واسرائيل.
ام كلثوم أول المطربين العرب التي قامت بالغناء على اهم المسارح العربيه والعالميه ومن بين ام هذه المسارح التي وقفت عليها هذه الفنانه العظيمه مسرح الاليمبيا في باريس وغنت امام حشد جماهيرى كبير.
رشحها وزير الثقافة وقتها ثروت عكاشه لمدير المسرح “برونو كوكاتريكس” حيث قام بزيارة مصر لتنظيمه “أولمبيات الأوليمبيا”، ويتضمن فنونا استعراضيه وغنائيه تتخطى حدود المسرح الذي كان مخصصاً لنجوم باريس فقط دون غيرهم، وعند ترشيح أم كلثوم له كان لا يعلم عنها شيءاً فسأل عنها قائلًا: «هل هي فنانة استعراضية» فرد عليه عكاشة قائلًا: «إنها مطربة عظيمه وسوف تعلم مكانه أم كلثوم عندما تغنى على مسرح الأوليمبيا».
وحدث موقف اثناء الحفل اشعر مدير المسرح وقتها بالقلق الشديد حيث كان من بين الجمهور الذي ذهب لستماع ومشاهده أم كلثوم، مواطنين يهود، حيث فوجئ برونو كوكاتريكسن مدير المسرح عندما بدأت فقره أم كلثوم الغنائيه فوجئ بوجود أكثر من 55 يهوديًا من المغاربه مما أشعره بالقلق فقام بتكثيف الأمن، إلا أنه فوجئ بأن اليهود في حالة انتعاش مثل الجميع وفي حاله صمت للاستماع لصوت كوكب الشرق بالإضافة إلى قيامهم بالتصفيق لها والتصفير تعبيرًا عن إعجابهم الشديد بصوتها».
مدير مسرح «الأوليمبيا»، توجه إلى اليهود الموجودين وسألهم: كيف تعشقون صوت ام كلثوم لهذه الدرجه وهى تغني بضرورة التصدي لليهود ومحاربتهم؟، فأجابوه قائلين: «إن أم كلثوم أعظم مطربه في التاريخ ولا يمكن انكار هذا وهى تمتعنا بفنها وطربها الأصيل وهذا امر لا علاقة له بالسياسه.
