تعرف على سبب البكاء الهستيرى لليلى مراد خارج النصف في ” غزل البنات ” والسبب حقاً مؤثر جداً
ليلى مراد هى واحده من اهم فنانات التي انجبتهم السينما المصريه، ولا نبالغ إذا قولنا أن ليلى مراد هى احد مؤسسى صناعه السينما في مصر لما قدمته من اعمال سينمائيه تعتبر هى وفنانات جيلها التي ابدعن في ادوارهن في السينما المصريه حتى اصبحت السينما المصريه مقصد لنجوم العرب جميعا وقتها ولا تزل إلى الآن السينما المصريه هى الرائيده في الوطن العربى ولا نبالغ لو قولنا في الشرق الاوسط.
وبعيد عن كل هذا وندخل سريع في كواليس احد اهم افلام السينما المصريه في خمسينيات القرن الماضى، يعد فيلم “غزل البنات” من أهم أفلام السينما المصريه وتم اختياره كتاسع في تصنيف أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصريه.
ليلى مراد بطله فيلم غزل البنات قالت في حوار قديم: “إن هناك موقف لن تنساه خلال التصوير وهو آخر مشهد في الفيلم، فمن المفروض أن أعود للأستاذ أنور الذي أحبه في الفيلم وهو يودعنى ويطبطب على كتفي ويبكى ويمسح دموعه، فكنت في كل مره نعيد فيها تصوير المشهد ابكى معه وطبعا من المفروض الا ابكى بل أكون سعيده لأننى سأعود لحبيبى حتى اتى المخرج يعيد التصوير حتى جاءنى وهمس في أذنى سائلا: لماذا تبكين هل تحبيه؟
وقول ليلى مراد في هذا اللقاء أن الفنان نجيب الريحانى كان جارى في نفس العماره وذات مره قال لى جمله لا انساها ابدا، فذات مرة كنت معه في الأسانسير وقال لى بالحرف: “يابنتى أنا نفسى أعمل فيلم معاكى قبل ما أموت»، فقلت له إننى أتمنى ذلك، لكن لم يخطر ببإلى فعلا أن يكون تعاوننا في فيلم عظيم كفيلم “غزل البنات” هو نهايه رحله نجيب الرحانى.
وعند سؤالها ما سبب الدموع وبكئها قالت ليلى مراد: الحقيقه اننى لم اكن استطيع مقاومه دموعى لاننى كنت اشعر أننى سأفارق نجيب الريحانى بالفعل، وللأسف فقد فارقنا فعلا خلال تصوير.