تعرف على حقيقة جاد عبد الكريم الذي يلقب بـ ” الشيخ العريان “

شيع الالاف الاهإلى من قرية البحرى قامولا التابعة لمركز نقادة جنوب محافظة قنا جثمان جاد عبد الكريم المعروف بأسم ” الشيخ العريان ” عن عمر يناهز الـ 70 عاما، ودع الاهإلى جثمان ” عبد الكريم ” وسط هتافات ” لا اله الا الله ” ودق الطبول، وذلك اعتقادا من الاهإلى بأنة ولى ولة كرامات، وقال اهإلى القرية انة مكث نحو 52 عاما داخل حفرة امام منزل عائلتة عاريا لذلك اطلق علية الشيخ ” العريان.

من هو الشيخ العريان

الشيخ العريان

ذاع صيط ” جاد عبد الكريم ” أو كما يلطلق علية ” الشيخ العريان ” في قنا قلب الصعيد، وامتد صيتة أيضاً إلى المحافظات المجاورة، وتعود قصتة حين كان تلميذا في مدرسة ” الصوص ” الابتدائية وكان طالب مجتهد في دراستة، لكنة قرر وهو في الصف الرابع الابتدائى أن يترك الدراسة ويلتحق بالعمل مع والدة في محافظة القاهرة لمساعدتة على مصاريف المنزل، واثناء تواجدة بالقاهرة اصيب بحالة هستيرية دخل على اثرها إلى مستشفى الامراض العقلية، ولا يعرف حتى الآن ما السبب وراء اصابتة بتلك الحالة ومن هنا كانت الانطلاقة.

و بعد خروجة من المستشفى اصطحبتة عائلتة إلى قريتهم بمحافظة قنا لكنة رفض البقاء داخل منزل اسرتة واتخذ من الشارع مسكن لة، وبالفعل قام بعمل حفرة صغيرة تطل على ” ترعة ” واقام بها “عاريا ” تماما من الملابس سوا في فصل الصيف أو الشتاء، كما عرف عنة زهدة لجميع ملاذات الحياة، وكان يصطاد السمك من الترعة ويعطية لاحدى ابناء القرية لاعداد وجبة طعام لة، كما عرف عنة حبة للمياة الغازية حيث كان يحرص اهإلى القرية ومن يذهبون لزيارتة على احضار ثلاث زجاجات مياة غازية لة.

كرمات الشيخ العريان

تناقل اهإلى محافظة قنا والمحافظات المجاورة العديد من القصص حول كرمات ” عبد الكريم “، وكان يحضر الية العديد من الاهإلى لطلب ” البركة ” وكان يرفض أن يتقاضى منهم اى مبالغ مالية وكان يكتفي فقط بثلاث زجاجات مياة غازية، ومن الاقاويل التي يتناولها اهل القرية عن كرماتة يقول احدى العاملين بمحافظة البحر الاحمر انة كان يعانى وزوجتة من تأخر في الانجاب وذات يوم رأى في المنام الشيخ ” العريان ” وقام بتوجية عدة نصائح لة ويأمرة بتنفيذها حتى يرزقة الله بالذرية وبالفعل قام بأتباع التعليمات ورزق بأطفال، واضاف العامل انة لم يكن يعرف شيءعن الشيخ ولكنة قام بالبحث عنة وذهب الية وشكرة، ويقول اهل القرية انهم كانوا يستمعون إلى اصوات داخل الحفرة وحين يذهبون لا يجدون سوا ” عبد الكريم ” بمفردة وكان يرفض الحديث مع الاهالى.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد