تعرف على الفنان الذي مات حزناً على فراق زوجته.. وعبد الحليم حافظ قال عليه “الأثقل ظلا” في الوسط الفنى
هو احد الفنانين الكبار الذين اثرو السينما المصريه بالكثير من الاعمال الفنيه حيث قدم للسينما والتليفزيون العديد من الأعمال الفنيه وصلت لـ300 عمل فنى متنوع، وكان له شأن كبير في السينما من خلال أدواره والتي اتسمت أغلبها بالشر والمكر والدهاء في الشر.
انه الفنان الكبير الراحل صلاح نظمى، فمن الممكن أن يكون اسمه غير مؤلوف للبعض ولكن عند رئيته في الاعمال الفنيه الجميع يتذكره جيدا ويذكر الكثير من ادواره التي تميز فيها بشكل كبير منذ بدايه مشواره الفنى الطويل.
الازمه التي حدثت بين صلاح نظمى والعندليب عبد الحليم حافظ
في احد اللقائات التليفزيونيو القديمه تسببت سؤال وجه للعندليب عبد الحليم حافظ في أزمه كبيره بينه وبين الفنان صلاح نظمى، حيث سئل حليم عن الفنان الأثقل ظلا في الوسط الفنى فكانت إجابته بأنه الفنان “صلاح نظمى” الأمر الذي دفع الأخير لمقاضاة حليم، ولكن حكم ببراءته لأنه كان يقصد الأدوار التي يقوم بها وليس شخصيته الحقيقيه.
ملعومات شخصيه تعرف لأول مره عن الراحل صلاح نظمى
الفنان الراحل صلاح نظمى قام بتسميه ابنه الوحيد حسين، وذلك اعتراف بجميل الفنان حسين صدقى عليه منذ بدايه مشواره الفنى، حيث ساعده في أكثر من مناسبه عندما كان يعرض نظمى لضائقة ماليه كان يلجئ اليه وما كان الا أن يجد الفنان حسين صدقى دائما بجواره، وكان يعرض عليه الكثير من الأدوار.
مرضت زوجته زوجه الفنان الراحل مرض شديد وظلت قعيدة فراش المرض فتره طويله من الزمن، ورفض صلاح نظمى التخلى عنها أو حتى الزواج من غيرها حتى رحلت وبسبب الصدمه الكبيره التي لحقت بيه بسبب رحيل زوجته التي كان يحبها كثيرا، دخل نظمى في حاله اكتئاب شديده، وتدهورت حالته أكثر ليدخل العناية المركزه ويرحل بعدها في فبراير.
من أهم الأدوار التي قام بها الفنان الراحل صلاح نظمى هو شخصية المعلم “حلاوه العنتبلى” في فيلم على باب الوزير مع الزعيم عادل إمام والفنانه الكبيره يسرا والذي أصبح فيما بعد رمزا بعد ذلك لشخصيه “الجزار” الانتهازى والفاسد الذي يفسد كل من حوله.