تعرف على الخلاف الذي حدث بين “الساحر” و”الزعيم” والذي بسببه حدثت مقاطعه بين النجمين طيله 12 سنه
في الساعات الاولى من مساء امس خيم الحزن على الوسط الفنى المصري والعربى بسبب فقدان النجم الكبير محمود عبد العزيز بعد معناه طويله مع المرض، وقد رحل عن عالمنا الساحر محمود عبد العزيز بعد اصابته بأزمه صحيه على اثرها دخل احد المستشفيات الخاصه في مدينه السادس من اكتوبر ومكث فيها لمدة اسابيع قليله حتى يفارق الحياه على اثر هذه الازمه التي لحقت بيه مؤخراً، وكان تصنيف الاطباء لحالة الساحر انه اصيب بأنميا حاده تفقده وزنه بشكل كبير والتي اثرت بشكل كبير على الكثير من اجهزه الجسم.
ويعد رحيل هذا النجم الكبير والذي لقبه جمهوره الكبير بالكثير من الالقاب ولكن كانت اهم الالقاب التي حصل عليها الراحل محمود عبد العزيز لقب “الساحر”، ترك لنا الكثير من الاعمال الخالده التي لو تحدثنا عنها لاخذتنا في جوانب كثيره حيث لا نقدر أن نحدث عن النجاحات التي حققها وأيضاً ضخامه هذه الاعمال.
ويعد الخلاف الذي شب بين الساحر والزعيم عادل امام من أشهر الخلافات التي شهدها الوسط الفنى والذي يعود إلى فتره الثمانينات عندما تم انتاج مسلسل “رأفت الهجان”، وعن تفاصيل هذا الخلاف الذي وقع بين نجمين هم أكبر نجوم الفن في الوطن العربى، اجرت احد الصحف الجزائريه وهى صحيفه الشروق الجزائريه عام 2008 مع النجم الراحل تحدث عن تفاصيل هذا الخلاف وقال في حديثه جاءنى الكاتب صالح مرسى والمخرج يحيى العلمى بسيناريو رأفت الهجان فوراً وافقت عليه وظهرنا معا في برنامج نعلن الخبر.
وتابع الساحر محمد عبد العزيز بعدها بفترة وجدت تسريبات تقول أن عادل امام سوف يقوم ببطوله المسلسل وعندما سألت العلمى قال إن هناك من يريد الحصول على الدور دون أن يذكر اسم عادل امام، بعد ذلك علم محمود عبد العزيز من الكاتب وحيد حامد أن عادل امام هو من سيلعب الدور، وعندما سمع هذا الكلام قال عبد العزيز: حسبي الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.
النجم الراحل قال أيضاً الدور جاءنى انا في النور فكيف يأخذ منى في الظلام؟ ويتابع عبد العزيز: في تلك الأثناء أعلمتني المخابرات المصريه بأنى سأقوم بدور الضابط “محسن” الذي اداه الفنان “يوسف شعبان”، وهنا ثرت وقلت انه لا يوجد في عائلتى شخص مشبوه يمنعنى من القيام بدور رأفت الهجان.
سافر عبد العزيز بعد ذلك لمكه لإجراء مناسك العمره حتى تهدأ حالته النفسيه التي سيطرت على بسبب ضياع الدور الذي حلم به، وبعد عودته تلقى اتصالاً هاتفيا من المخابرات لتوقيع العقد بعدها شعرت بسعاده كبيره وان الله كان يعلم باننى اريد هذا العمل فجعل كل السبل تاتى إلى انا ليس غيرى.
يقول عبد العزيز عن ذلك: وقعت العقد ولم أسأل من يومها ماذا حدث في غيابى وكيف عاد لى الدور من جديد، لكنى متأكد أن العنايه الإلهيه تدخلت لأنى بالفعل رغبت في الدور ليس بدافع الشهره وإنما لتحقيق غايتى في النضال والجهاد عبر فنى.