تعرف على سر سجود الشيخ الشعراوى شكراً لله على الهزيمة في حرب النكسة 1967.. ومهاجمة وسائل الاعلام له وما كان رد

الشيخ الشعراوى حياته مليئة بالكثير من القصص والروايات التي الكثير منا يجهلها ولا يعلم عنها شيءالا القليل، فالشيخ محمد متولى الشعراوى هو احد اعظم علماء الدين في العصر الحديث، حيث كان يقتضى به الكثير علماء الازهر الشريف وطلاب هذا الصرح الدينى العظيم، ولم يكون الشيخ الشعراوى علمة يقتصر على الافتاء في الاراء الدينية  فقط أو تفسير القرآن الكريم، ولكن في بداية مشوارة العلمى تطرق فترة إلى الوسط السياسى ولكنه في نفس الوقت لم يترك طريق الدين.

الشيخ الشعراوى

الشيخ الشعراوى كان له موقف فاجئ الكثير به اثناء علمه بنكسة الهزيمة في حرب 1967 والتي هزم فيها الجيش المصري من الجيش الاسرائيلى، فعندما قامت الحرب وحدثت النكسة كان الشيخ الشعراوى في بعثة الازهر الشريف لدولة الجزائر حيث مكث هناك طيلة سبع سنوات.

وعندما علم بالهزيمة التي لحقت بالجيش المصري في حرب 67 قام الشيخ الشعراوى بفعل فوجئ به الجميع وعلى اثر هذا الفعل هاجمته عليه الكثير من وسائل الاعلام وقتها، حيث سجد الشعراوى لله شكرًا على الهزيمة التي لحقت بالجيش المصرى، وعندما سئل في أحد الحوارات التليفزيونيو قال: “لأنني فرحت أننا لم ننتصر ونحن في أحضان الشيوعية وإلا أصبنا بفتنة في ديننا”.

وفي نفس الحوار التلفزيونى قال الشعراوى وعندما كانت حرب 73 كنت وقتها في المملكة العربية السعودية وسمعت خبر الانتصار وعندها سجت لله شكرا على هذا النصر العظيم، واوضح الشيخ الشعراوى سبب ثغرة الدفرسوار والتي تأخر بسببها انتصار اكتوبر العظيم بعض الوقت، وفي الفيديو الاتى اللقاء النادر الذي يوضح فيه الشعراوى سر سجودة وقت النكسة ووقت نصر اكتوبر وسبب ثغرة الدفرسوار.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد