يشتهر مصطلح العنوسة في مجتمعتنا العربية على الفتاة التي كبرت عن سن الزواج المتعارف عليه في البلد، على الرغم من أن هذا المسطلح يطلق على الجنسين ذكور وإناث إلا انه ثبت عند الجميع وتعرف إطلاقه على النساء فقط في الغالب.
يختلف سن العنوسة من بلد إلى اخر بحسب طبيعة السن المتعرف عليه فنجده أن هذا السن أقل في الريف فقد يطلق على من هي فوق العشرين بدون زواج بينما في المدن فيتجاوز الثلاثين.
معدلات العنوسة الاعلى عربياً
الاعلى عربيا عي لبنان بنسبة 85 %، يليها الإمارات بنسبة 75 %، ثم العرق وسوريا بنسبة 70%، ثم تونس بنسبة 62 %، ويليها الجزائر بنسبة 51 %، ثم السعودية والأردن بنسبة 45 %، ثم مصر والغرب بنسبة 40%، ثم دول الكويت وقطر وليبيا بنسبة 35 %، ثم اليمن بنسبة 30 % واخيراً الدولة الاقل في نسبة العنوسة هي البحرين بنسبة 25 %.
في المجمل اشارات التقديرات بوجه عام أن ما يقرب من ثلث فتيات الوطن العربي بلغ سن الثلاثين دون زواج، وهو معدل خطير يجب الالتفات اليه ومحاولة معالجة هذا الامر حيث أن لهذا الموضوع انعكاسات نفسية واجتماعية خطيرة.
من وجهة النظر الاسلامية يمكن التغلب على نسبة كبيرة من ظاهرة العنوسة للجنسين بعدة حلول منها :
- تخفيض نفقات الزواج والمهور. عدم وضع شروط تعجيزية من أهل الشباب والفتيات.
- توعية الشاب بأهمية الزواج حيث أن بعض الشباب يستطيع أن يتزوج ولكنه يفضل حياة العزوبية والانطلاق من وجهة نظره.
- محاولة الدولة توفير فرص عمل وإسكان للشباب بقدر الامكان.
