“بيشوي” هو اصغر شخص أصيب “بفيروس سي” على مستوى العالم والإهمال الطبي هو السبب

“بيشوي يحيى” هذا الاسم هو عنوان لأصغر مأساة أصيبت “بفيروس سي” فان هذا الطفل لم يولد إلى الدنيا مصابا بالفيروس وإنما للأسف كان بيشوي هو ضحية الإهمال الطبي، فقد بدأت مأساة بيشوي عندما خرج إلى الدنيا وهو مصاب بمرض دموي خطير وهو مرض “الهيموفيليا”، بالإضافة إلى انه لم يتلقى العلاج المناسب لحالته المرضية وهو المتدأول باسم “فاكتور”، حيث أن سعره قد ارتفع حتى انه قد بلغ سعر الامبول الواحد حوالي 2200.

كما قال والد الطفل المصاب انه يعمل مكوجي ولا يستطيع أن يوفر مثل هذا المبلغ مرتين بالشهر حيث انه من المفترض أن يتم اخذ جرعتين شهريا، مما جعله يضطر أن يلجأ لطريقة أخرى للعلاج وهي عن طريق نقل الدم ومشتقاته إلى المصاب كبديل للعلاج الأساسي لهذا المرض، وللأسف استخدام هذه الطريقة للعلاج مع وجود الإهمال الطبي الكبير المنتشر بجميع المستشفيات أدى إلى إصابة هذه البراءة بفيروس من اخطر الفيروسات القاتلة على مستوى العالم وهو فيروس سي.

قد قال والد الطفل أن أكبر أمنيات بيشوي هي أن يستطيع أن يلعب كرة مثله مثل باقي أصدقاءه إلا انه للأسف فقد جعله المرض هاش لا يقدر على فعل أي شيءوقد ناشد الأب الحكومة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي أن يجعلوا علاج “الفاكتور” ضمن قائمة التأمين الصحي نظرا لارتفاع سعره وعدم توافره حيث انه هناك الكثير من الأطفال مصابون بمرض “الهيموفيليا” وقد لا يستطيع كثير من الآباء توفير هذا العلاج نظرا لارتفاع سعره الشديد

وفي تصريح لأحد المصادر الطبية قال أن بيشوي البالغ من العمر ستة سنوات يعتبر هو اصغر مريض أصيب بفيروس سي على مستوى العالم وانه يجب على الدولة أن تتبنى علاجه بالكامل كما أن الإهمال الطبي كان هو السبب الرئيسي لإصابته بهذا المرض الخطير الذي افقده متعته الطفولة مثله مثل أصدقاءه الذين يتساون معه في العمر حتى انه لا يستطيع أن ينتظم في دراسته.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد