بالفيديو..المسلماني يكشف قصة الضابط «باسيت» عصى أمراً فانقذ العالم من حرب نووية

كشف الإعلامي أحمد المسلماني والذي معروف عنه أنه يكشف الكثير من الحقائق، عن كارثة كادت تدمر العالم أجمع وذلك كان في عام 1962، وأن تلك الكارثة كانت بمثابة حرب عالمية ثالثة ولكنها لم تحدث بسبب ضابط أمريكي رفض تنفيذ الأوامر. 

 

وأوضح أحمد المسلماني، أنه كان هناك أزمة في تلك الوقت تسمي بـ«ازمة خليج الخنازير»، وهي أزمة كوبية وأن العديد من الكتب والمسلسلات والافلام الامريكية اشارت إلى ذلك، موضحا أنه كان هناك صراعا بين الرئيس الامريكي كيندي وكذلك خروشوف زعيم الاتحاد السوفيتي في فترة اكتوبر في  عام 1962، وأن روسيا دعمت كاستروا رئيس كوبا مما ازعج امريكا. 

وأستكمل أن روسيا ارسلت صورايخ بعيدة المدي إلى كوبا مما أزعج أمريكا بعدما رصدت طائرة استطلاع امريكية تلك الصواريخ وأن المستشارين له طالبوه بقصف كل القواعد العسكرية الروسية في كوبا ولكنه رفض ذلك وقام بحصار كوبا مما دفع السفن التي تنقل الصواريخ الروسية إلى كوبا للعودة من حيث أتت. 

 

وتابع أن تلك الأزمة كادت أن تنتهي إلى حرب عالمية وكانت ستنهي العالم، وذلك وفقا لموقع روسيا اليوم الذي كشف أن يوم 28 اكتوبر 1962 كان ضابط امريكي كبير  وهو يدعي ويليم باسيت في قاعدة صواريخ نووية امريكية في منطقة أكيناوا  اليابان، رفض تنفيذ أمرا بإطلاق  32 صاروخ نووي على 4 مناطق في العالم وتلك المناطق كانت  في روسيا وكوريا الشمالية والصين وفيتنام.

واستطرد أنه لحسن حظ البشرية أن هذا الضابط تحجج بان مستوي الاستعداد لإطلاق الصواريخ كان في مستوي 2 وهو مستوي غير كافي، موضحا أن أحد الضباط كان مصر على تنفيذ الاوامر ليطلق الصواريخ ولكن الضابط ويليم باسيت أعطي أوامر للحرس الشخصي بقتل الضابط الذي كان يريد تنفيذ الاوامر باطلاق الصواريخ إذا حاول اطلاق الصواريخ. 

وقال أنه بعد ذلك أن وزير الدفاع الامريكي والرئيس الامريكي لم يصدرا تلك الأوامر بإطلاق الصواريخ ويبقى السؤال من المسئول عن هذه الأوامر ومن أراد أن يطلق الصواريخ ويدمر العالم؟


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد