بالصور| نجمات تعرضن للتحرش في بداية مشوارهن الفني.. إحداهن قال لها أحد المنتجين: «إنتي ظبطتي جسمك وبقى مشدود لفي كده»

مشوار النجومية والفن ليس طريقًا مفروشًا بالورود فالمشاهير لم يصبحوا نجومًا في يوم وليلة، فبالحديث عن النجمات خاصة فمنهن ما لبسن دور الكومبارس والأدوار الثانوية لسنوات عديدة، فمنهن من كانت تحلم بالبطولة المطلقة أخرى كانت تحلم أي يجد فيه المخرج كل المقاومات اللازمة للنجمة، حتى أصبحن في يومنا هذا نجومًا.

من ناحية أخرى صرحت مجلة «بيزنس إنسايدر» الأمريكية في تقرير لها أن حوالي 30 نجمة قد تعرضن للتحرش في بداية مشوارهن الفني، حيث حاول بعض المنتجيين ابتزازهم والتحرش بهم جنسيًا ليشاركهن بأدوار سينمائية، وخصوصًا وجهن أسهم الاتهامات نحو المنتج “هارفي واينستين”، والذي استغل موقعه لتلبية رغباته الفنية، وسنعرض عليكم بعض النجمات التي صرحن بمواجهتهن بمثل تلك الحالات من قبل، من خلال موقعنا المتميز موقع نجوم مصرية.

1- أنجلينا جولي ووجوينيث بالترو

صرحتا كلًا من النجمة “أنجلينا جولي”، والنجمة “وجوينيث بالترو”، لمجلة «بيزنس إنسايدر» الأمريكية انهما قد تعرضا مسبقًا بالتحرش من منتج هوليوود “هارفي واينستين”، حيث قالت أنجلينا أنها في عام 1990، كانت معه في أحد الفنادق وتفاجأت به يقترب منها بشكل مفاجئ وسريعًا إلا أنها صدته ورفضت التعامل معه ثانيًة. أما النجمة وجوينيث بالترو فأثناء قيامها بدورها الفني في فيلم «إيما»، عام 1994، دعاه المنتج “هارفي واينستين” إلى غرفته وقام بمعانقتها بصورة فجائية، وعرض عليها أن يذهبا لغرفتها لتدلكه، مما أصابها ذلك الموقف بالذعر.

وبعد أن انتشر تقرير مجلة «بيزنس إنسايدر» الأمريكية حول حالات التحرش الذي أقدم عليها منتج هوليوود “هارفي واينستين”، تجاه 30 نجمة، انتشر هاشتاج Me Too، والذي يعني “وأنا أيضًا” على مواقع التواصل الإجتماعي، لتشارك فيه السيدات عن مواجتها لمثل تلك الحالات من التحرش من المنتج “هارفي واينستين”.

أنجلينا جولي
أنجلينا جولي

 

2- أميرة فتحي

قالت الفنانة “أميرة فتحي” أن حالات التحرش منتشره بالفعل بالوسط الفني كما هي منتشرة بين الطبيب والممرضة، والمدير والسكرتيرة، والعاملة ومدير الفندق، وبالتأكيد هناك من يستغل موقعه ونفوذه بالوسط الفني لتلبية طلباته الجنسية إما بعلاقة جنسية أو تحرش لفظي أو جسدي، إلا أنها قالت أنها لم تتعرض لمثل تلك الحالات حيث أن زواجها في التاسعة عشر من عمرها أنقذها من الابتزاز والتحرش.

كما علقت على تصريحات النجمة “أنجلينا جولي” عن تحرش المنتج “هارفي واينستين” لهاإ بأن أنجلينا ليس من النوع المحب للاشهار والـ «شو إعلامي»، حيث يكفيها انشغالها في أدوارها الفنية والأعمال الإنسانية التي تقوم بها، وأنها تعتقد أن ما دعاها للتصريح بذلك يمكن أن يكون المنتج قد ضايقها مجددًا، أو سماعها عن واقعت تحرش جديدة قام بها.

أميرة فتحي
أميرة فتحي

 

3- سما المصري

صرحت الفنانة “سما المصري” أن ثلاثة أرباع من المنتجين الجدد متحرشين بالفنانت الجديدة الذين يطمحن بأدوار تكون صريق لهم للنجومية، وقالت أنها في بداية مشوارها الفني قد تعرضت للتحرش اللفظي من أحد المنتجين المشهورين ومن ثم مد يده نحوها، إلا أنها سارعت بضربه بالـ «بونية» على حد قولها، حيث أنها سبق لها لعب الكرة الطائرة ولها خبرة في إلقاء الكرة، وحركة يديها السريعة، إلا أن المنتج كانت ردت فعله أن طردها من مكتبه، ولم يشاركها في الدور الذي قدمه لها، مما دفعها لتأسيس شركة انتاج لانتاج أعمالها الفنية، وأصدرت من خلالها فيلمها الأول بعنوان «على واحدة ونص»، وبعض الأغنيات الفنية إلى أن تم إغلاق الشركة بسبب مهاجمتها للإخوان المسلمين.

عادت مرة أخرى سما المصري للفن عن طريق التواصل بالمنتجين، إلا أن بعضهم حاول التحرش بها مجددًا قائلة:

 «أحدهم قال لي انتي ظبطتي جسمك وبقى مشدود لفي كده»

سما المصري
سما المصري

 

وتقول أن مثل هذة الحالت تكون بين المنتج وفنانة جديدة أما أن يميل للتحرش بها وهي نجمة معروفة أمر غريب، حيث أضافت: لو طمع في كومبارس ماشي هيرفعها درجة في النجومية ويديها فرصة، لكن الفنانة المشهورة مش محتاجة هما الاتنين هيستفيدوا من بعض.

وقالت سما المصري أن بعض صديقاتها قد تعرضوا مسبقًا للتحرش من منتج مشهور إلا أنه بعد ذلك ام يمنحهن الدور الذي كان واعدهن به، حيث علقت على هذا النوع من الرجال: «رجالة تعبانة في دماغها»، حيث بررت ذلك الفعل أن منهم من كان يعمل كسائق ميكروباص، أو مدير إنتاج، أو منتج فني، قبل أن يصبح منتجًا، فبالتأكيد عندما يجلس أمام النجمات أمثال غادة عبد الرازق أو ليلى علوي والذي كان كالحلم بالنسبة لهم فيكون «مش مصدق نفسه» على حسب قولها.

4- دومينيك حوراني

قالت الفنانة اللبنانية “دومينيك حوراني” أن الكثير يشبهوها بالنجمة الأمريكية الجميلة “أنجلينا جولي”، وترى أن جمال أنجلينا هو سبب تعرضها للتحرش، مضيفة أنها من عشاق النجمة أنجلينا جولي وفنها ومواقفها الإنسانية، حيث قالت «كثيرون شبّهوني بأنجلينا جولي»، وأنها رفضت أن تبيع نفسها مقابل الشهرة والنجومية، قائلة:

عموما الفتيات الجميلات يتعرضن لنوع من أنواع التحرش من قبل شخص يقدم لهن شيءا يفيدهن في عملهن، أو يعرض عليهن منصبا أعلى، أو فلوس، أو نجاح أكثر، وهذا أمر طبيعي في العالم العربي وفي هوليوود أيضًا.

دومينيك حوراني
دومينيك حوراني

 

كما أضافت أنها ام تقابل تلك النوعية من المنتجين، إلا أنها بصفة عامة ترفض أن تبيع نفسها مهما كان السبب، وأن ما وصلت إليه الآن فهو بسبب اجتهادها وشغلها دون مساعدة أو الابتزاز من أحد، حيث أنها قالت أنها ترفض أن ينفق عليها أحدهم لشهرتها، أو أن تكون تحت رقبة أحدهم، قائلة:

لا أحب أن تكون رقبتي بين يدي شخص لأنه سيعود مجددًا للإيقاع بي، ورفضي لهذا الأمر جعلني لا أسلم رقبتي لشخص واحد، وعمري ما أعطيت شيءا مقابل آخر، إنما عملي جاء بمجهودي الشخصي، واسمي صيتي وحرفيتي في العمل ونجاح أعمالي هو اللي شغلني وجعلني مستمرة حتى هذا الوقت.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد