الفنان المصري الراحل “صلاح قابيل”، من مواليد محافظة الدقهلية (بمركز أجا)، كان يبلغ من العمر عند وفاته 61 عاماً، كان يدرس بكلية الحقوق بجامعة القاهرة ولكنه كان يعشق الفن والتمثيل لذلك ترك دراسته وقام بالالتحاق بمعهد الفنون المسرحية والتحق بعد تخرجه بفرقة بالمسرح المصري وقام بالمشاركة في مسرحية (شيء في صدري) وأيضاً (ليلة عاصفة جداً) و(اللص والكلاب).
تميز عمل الفنان الراحل صلاح قابيل بالتعدد ولم يتخصص في عمل موحد حيث قام بتجسيد عدة شخصيات مثل شخصية المعلم والمدرس والرجل الطيب والضابط والمجرم ورجل أعمال ورجل شرير ونصاب ورجل فلاح وسياسي.
قدم ما يقرب من اثنان وسبعون عملاً سينمائياً منذ سنوات نشاطه في هذا المجال الفني منذ عام 1963 حتى عام 1992، وكان أول عمل له وظهوره في السينما (زقاق المدق) وقدم بعد ذلك عدة أعمال مشهورة جداً مثل (نحن لا نزرع الشوك – بين القصرين – ليلة القبض على فاطمة – دائرة الانتقام – العقرب – غرام الأفاعي – القلب وما يعشق – العجوز والبلطجي – يا عزيزي كلنا لصوص – مذكرات الآنسة منال) وغيرهم الكثير من الأعمال.
حقيقة دفن الفنان الراحل “صلاح قابيل” حياً:
حيث أحدث أمر وفاة الفنان صلاح قابيل ودفنه حياً ضجة عالية وتحدثوا بأنه سقط أرضاً أثناء أداءه عمله وظنوا أهله بأنه توفي وقاموا بدفنه وبأن حارس المقابر سمع صوت يأتي من داخل المقبرة وبأنه وجد المقبرة مفتوحة ووجد الراحل صلاح قابيل متحرك من مكانه وعندما أحضروا الطبيب تحدث قائلاً بأنه تم دفنه حياً وتوفي من شدة خوفه وفزعه داخل المقربة عندما أفاق.
وقد أوضح نجل الفنان وحارس المقابر عدم صحة تلك الشائعة مؤكدين بأنه توفي أثر حدوث نزيف بالمخ وتم دفنه في يوم وفاته ولم يتحرك جثمانه وظل كما هو بالمقبرة عندما ذهبوا لدفن ميت آخر وجدوا جثته كما هي وأوضح بأن تلك الشائعة ظهرت وانتشرت بعد وفاة والده بعام كامل ولكنها غير صحيحة بالمرة.
نجل الفنان صلاح قابيل الممثل:
حيث شارك نجل الفنان الراحل “صلاح قابيل” في مسلسل (خاتم سليمان) لعام 2011 مع الفنان “خالد الصاوي” وأثار دهشة الجمهور عند معرفتهم بأن تلك الممثل “عمرو صلاح قابيل” يكون نجل الفنان صلاح قابيل وذلك نظراً لبعد التشابه بينهما.
