حمار حى مربوط فوق سيارة ميكروباص من الاسكندرية في طريقها لمحافظة اسيوط في رحلة مدتها أكثر من 8 ساعات

هناك العديد من الصور المرحة في الحياة اليومية للشعب المصري منها ما يشير إلى الصمود وتحدى الصعاب ومنها ما يشير إلى الرحمة ومنها ما يثير السخرية  ألا أنها في النهاية تعبر عن الطابع الفريد والمتميز الذي يشكل الشخصية المصرية والتي في جميع الحارة تقابل جميع ظروف الحياة بالابتسامة والسخرية من الواقع عن طريق اطلاق النكات والتعليقات الساخرة والتي تكون وليدة الموقف .

حمار على ميكروباص

حيوان الحمار كان له بعضاً من السخرية في الشارع المصري وذلك بعد تدأول الآنباء عن ذبحه وبيع لحومه من قبل أصحاب الآنفس الضعيفة وذلك في ظل ارتفاع أسعار اللحوم حيث انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات ساخرة عن الحمير بصفة عامة ولا تزال تدأول حتى الآن.

كما تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي بعضاً من الصور الغريبة التي تعبر عن الرحمة بالحيوان فقد لاحظنا في الآونة الأخيرة انتشار صوراً لصاحب عربة من التي تجرها الحمير “كارو” وقد حمل صاحبها الحمار عليها وقام بجرها، وهناك أيضاً صورة عن تغطية الحمار بغطاء بلاستيكي لحمايته من المطر وان كان اغلب هذه الصور تم بطريقة تلقائية ألا أنها تشير إلى مدى رحمة هؤلاء بالحيوانات، ومن بين ما تم تداوله في الساعات الأخيرة انتشار صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحمار محمول على المكان المخصص لحمل الحقائب في سيارة أجرة  من قادمة من محافظة الإسكندرية وهى في طريقها إلى محافظة أسيوط.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد