بعد أن عاصرنا وعايشنا تسعة أجزاء من باب الحارة الكبير، وانتقلنا بين بيوتها، ودكاكينها، وحفظنا أدق التفاصيل في ” حارة الضبع ” من ” كشك” الحارس إلى باب المسجد.
عاد لنا مجددًا اسم ” باب الحارة ” بدون حارتنا المعروفة، منذ البداية ونحن نحاول التغلغل بأحاسيسنا في أزقة حارتنا الجميلة، التي أحببناها وتشوقنا لقصصها وأحداثها !
كل شيء تغير إلا ” أم زكي ” التي وجدت لتقنع العالم أن الجميع (قضوا نحبهم )، حتى شخصية ” أبو النار” لم تعد تمثّل ذلك الرجل الشرس طيب القلب.. أصبحت غريبة بالنسبة لنا.
بحكم أني متابع جيّد للجزء العاشر من ” باب الحارة “، فإني أرى أن هناك نكهة جديدة ولذيذة من خلال القصة “حتى الآن” بالرغم من وجود ممثلين جدد لم نعتد على وجودهم في حارتنا الجميلة، وأيضا وجود ممثلين عادوا بشخصيات جديدة.
قصة باب الحارة 10
لا زالت القصة في بدايتها، ومن الواضح أن هناك حبكة درامية جميلة في هذا الجزء، بالرغم من أنه أخرجنا نهائيًا من “حارة الضبع” وأدخلنا في حارة جديدة بملامحها وقصتها.
تتناول قصة باب الحارة بحلته الجديدة عدة مفترقات وقصص منها الأخذ بالثأر والبحث عن أخت مفقودة ، ولكن كل تلك الحكايا ينقصها التشويق، لم نجد أي خط درامي في القصة يجعلنا ننتظر بشدة ماسيحصل.
الشاهد هل سيحقق ” باب الحارة ” في الجزء العاشر نجاح ماحققه ” باب الحارة ” فيما مضى !
لننتظر حتى النهاية…