يحلم الجميع بمقابلة فنانه المفضل ويعتقد أنة حلم صعب تحقيقة ورغم ذلك حاولت أم محمد البالغ 15 عام أن تحقق رغبة ابنها في مقابلة فنانة المفضل الفنان محمد سعد، والذي كما وصفتة والدتة ” متيم بة ” ويحفظ كل أعمالة، فحاولت رغم صعوبة رغبة ابنها تحقيقها لإسعادة وتحقيق حلمه، ولم تكن تعتقد أن هذا ممكن ورغم ذلك لم تيأس ولجأت إلى صفحات التواصل الأجتماعي لمعرفتها أن صفحات التواصل الأجتماعي أصبحت هامة ولها القدرة على تحقيق حلم ابنها.
محمد سعد يلبي رغبة الطفل محمد ويحقق حلمة ويقابلة
والدة “محمد” تلجأ لصفحات التواصل الأجتماعي لتحقيق رغبة ابنها :
لجأت والدة محمد إلى إحدي الصفحات الكبري على الفيسبوك الخاصة بالسيدات والبنات فقط، حيث رأت من قبل أمهات كتبوا يطلبوا أن يقابل ابنائهم فنانيهم المفضلين، ولم تكن تتوقع أن هذا الأمر ممكن الحدوث، ورغم ذلك كتبت والدة محمد على الصفحة موضوع توضح فية تعلق ابنها الشديد وحبة للفنان محمد سعد، وأن مقابلتة لة حلم سوف يرفع من معنوياتة كثيرا، وتفاجأت والدة محمد بكم التعليقات والاعجاب الغير متوقع من السيدات والفتيات الموجودين بالصفحة، وتفاجأت برسائل تخبرها أنها سوف تساعدها على تحقيق حلم ابنها بمقابلة فنانة المفضل الفنان محمد سعد، ثم وجدت رسالة من صحفية تدعي ” سلمي ” هي إحدي المشتركات بالصفحة ورأت طلب والدة محمد وقدرت رغبتها في إسعاد ابنها وطلبت منها رقم تليفونها وأخبرتها أنها تواصلت بالفعل مع الفنان ” محمد سعد ” وأخبرتة برغبة والدة محمد في أن يقابل ابنها وأن هذا من شأنة إدخال الفرحة إلى قلبة ورفع معنوياتة، وبالفعل وافق النجم محمد سعد على المقابلة.
الفنان محمد سعد يقابل ” محمد ” ويحقق حلمه :
وفي اليوم التالي في لقاء مليئ بالحب والسعادة بمول أركان بأكتوبر يتقابل الفنان الكبير ” محمد سعد ” مع محمد بصحبتة والدتة والصحفية سلمي التي كانت حلقة الوصل في اللقاء، وعبر الطفل محمد للفنان ” محمد سعد ” عن مدي حبة له ومتابعتة لكل أعمالة، وتفاجأت والدة محمد من تواضع الفنان ” محمد سعد ” وقالت أنة ” ابن بلد “، حاول رفع معنويات ابنها والتخفيف من توترة وإحراجة بالضحك والمرح معة وأكدت والدة محمد أن هذا اللقاء رفع من معنويات ابنها وأسعده جدا.
لاشك أن هذا الموقف للفنان الكبير محمد سعد كان له أثر طيب وكبير على الطفل محمد ونتمني أن يسير كل الفنانين على هذا النهج لأن الجمهور هو سر نجاح الفنان.
