” الطفل ” أيقونة الأمل في معرض القاهرة للكتاب

مع مرور الأيام يفقد معرض القاهرة الدولى للكتاب الكثير من زواره، بفقد الكتاب ذاته للكثير من قرائه، بعد انتشار الالعاب الإليكترونية ” الجيمز ” والمواقع والمكتبات الاليكترونية بديلا للجرائد والكتب الورقية، ومواقع التواصل الاجتماعى التي اخذت من وقت القراءة.. ولكن يظل الأمل دائما في الاطفال أيقونة المستقبل.

وبالفعل يعيد الأطفال لمعرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته 48 هذا العام بريقه ورونقه، حيث استطاعت كتب الاطفال الترفيهه والتعليمية جذب شريحة جديدة من الزوار لمعرض الكتاب، حتى وأن كانت القراءة خارج اهتماماتها.. هذه الشريحة جاءت مباشرة لدور النشر التعليمية مثل الإضواء، سلاح التلميذ، مكتبة مدبولى، حريصة على الاستفادة من العروض التي تقدمها المكتبات خلال المعرض خاصة مع بدء الدراسة بالترم الثانى.

اما طفل ما قبل المدرسة فكان له نصيب كبير من الكتب الملونة والقصص والحكايات والالعاب التعليمية والترفيهه.. هذا السن الذي ربما يكون هو الزائر الاساسى الأيام القادمة وحتى انتهاء المعرض في 10 فبراير، عقب بدء الدراسة بالمدارس المصرية.

لذا ادركت دور النشر منذ سنوات أهمية ” الطفل ” كقارئ جديد في سوق الكتب، يجب أن تلبى طلباته المتخصصة في إصدارات الأطفال والوسائل التعليمية والألعاب الترفيهية.. إضافة إلى ورش العمل والندوات وقاعات الرسم والتلوين و”الرسم على الوجه”، هذا بالإضافة إلى العروض الفنية للعرائس والأراجوز التي تحرص عليها دور النشر الكبيرة لجذب الأسرة كلها.

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد