الشرف والانتقام وراء أبشع جريمة قتل.. ذبحوه ومن بعد حرق جثته حتى لا يتم التعرف عليه.. ولكن ربك بالمرصاد

مهما حدث لن ترى ابدا الجريمه الكامله، دائما نسمع كل يوم عن الكثير من الجرائم التي تنشرها الجرائد في صباح كل يوم جديد، ونجد أن مهما كان تخطيط جريمة هذا الشخص الخارج عن القانون فان جريمة ستكشف سواء بتدخل الله أو عمل الاجهزه الامنيه.

والجريمه التي نتحدث عنها اليوم هى جريمه بشعه بكل المقايس وهذه كانت كلمات ضابط المباحث المسؤل في عزبه الإصلاح بقريه أشكر التابعه لمركز فاقوس  بمحافظه الشرقيه، ووصف تلك المأساه التي شاهدها لأول مره في حياته المهنيه بالجريمه الغامضه ولكن سرعان ما نجحت أجهزه الأمن في فك ملابسات هذه الجريمه. وتبين أن الضحيه تورط في قبل سنوات في علاقه محرمه مع فتاة حملت منه سفاحا وماتت، وان ما حدث لذلك الشاب كان انتقام اهل الفتاه التي ماتت.

وتبدأ القصه عندما وجد اهل القريه جثة مجهولة ملقاة على الطريق، ولم يستدلوا على معالمها لشدة تفحمها، وعلى الفور الشرطة، وانتقالت فرقه من رجال الأمن لموقع الجريمه ومعاينة الجثه، وبعد المعاينه تبين أن الجثه تعود لشاب في الاربعين من عمره، وكانت متفحمه تماماً بالجزء السفلى وتوجد بها آثار ذبح بالرقبه وطعنات متفرقه في جسده ومن بعد المعاينه الكامله تم نقل الجثه إلى الطب الشرعى ليقوم بتشريح الجثه واخذ بعض العينات منها ليتم الكشف عن ملابسات هذه الواقعه.

وبعد التقرير الأول الذي وصل من هيئه الطب الشرعى تحركت الاجهزه الامنيه للكشف عن مرتكبى هذه الجريمه حيث تبين أن الجثه لمهندس زراعى، وكشفت التحريات الجثه للمدعو “جمال. ع. م. ه”، 56 عام، موظف بالإدارة الزراعية بفاقوس، ومع التحريات التي اجرتها ضباط المباحث وحصر وفحص علاقات وخلافات المجنى عليه وأسرته، وما قد يرقى منها لأن يكون دافعاً لارتكاب الواقعه.

وبعد اتمام جميع التحريات وبدء تجميع خيوط الجريمه تبين ان  وراء ارتكاب الواقعة كلاً من محمود. ع. أ. ح” 28 سنة سائق وشقيقه إسماعيل 266 سنة عامل، وهما مقيمان بناحية عزبة الختاعنة الديدامون دائرة المركز، بسبب قيام المجني عليه بالتعدي جنسياً على شقيقتهما التي توفت منذ 3 سنوات، وكانت قد حملت من القتيل سفاحا.

وبعد تقنين ومراقبه المتهمين تم القبض عليهم وبمواجهتهم بجرايمتهم اعترفو انهم هم من ارتكبو الجريمه وقيامهما بانتظار عودة المجنى عليه من الأرض الزراعيه وأجهزا عليه بعصا خشبيه ونقله لمكان العثور على الجثة وإضرام النيران بها لإخفاء معالم الجريمة. وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.