الحلول لأي مشكلة تعيق وتمنع تحقيق أهدافك

إن أعظم أسباب النجاح في العالم هو التفاؤل، فالشخص المتفائل هو الشخص الذي يرى مع النار نوراً ومع الطوفان أرضاً خصبة ومع الموج الجنة، فالعالم بيئة صعبة جداً ولا يوجد أحد مرّ عليها دون أن يتخبط في عقباتها، لذلك فالمشكلة التي أنت فيها مهما كانت نوعها أو حجمها، دين أو دراسة أو عمل أو أي شيء آخر هي أمر طبيعي بل طبيعي جداً فهذه العقبات هي ضريبة الحياة، لذلك يقول الفلاسفة أن المشكلة التي أنت بها حالياً يوجد شخص آخر في العالم يعاني من نفس مشكلتك بالضبط.

لا تتشائم

فهوّن على نفسك فلست أول ولا آخر من وقع في هذه المشكلة ولكن الأهم الآن كيف ستخرج من هذه المشاكل، الحل بسيط جداً وهو التفاؤل، فالتفاؤل هو الحل لجميع مشاكلك، سوف نؤكد لك الأمر، تذكر المشكلة التي أنت بها وضعها في عقلك، ثم كرر عبارة “أنا متفائل في هذه المشكلة”، واذكرها ثلاث مرات ستلاحظ أن نظرتك للمشكلة تغيّرت وستبدأ الحلول في التوافد إليك.

طبعاً الأمر ليس له علاقة بالسحر ولا بالشعوذة بل هو أمر نفسي بحت، فيقول العلماء أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي تؤثر فيه الكلمات فكلمة واحده تسعده وكلمة أخرى تسبب له الشقاء ونفس الأمر ينطبق على كلام العقل مع النفس، فقد تسمع في بعض الأحيان شخص يقول: والله شاورت نفسي وقررت الآتي، يعني تكلم عقله مع نفسه وبطبيعة الحال القرار الذي قاله يستند على وضعه النفسي سواء كان متفائل فتحل مشكلته أو يجد الكثير من الحلول، أو متشائم يبقى غارقاً في مشاكله ويشكي الهموم.

فالتفاؤل والسعادة وجهان لعملة واحده فهذه حياتك سوف تعيشها لمرّة واحده فلا تعيشها محبطاً متشائماً، أنت تعيش بين الماضي والمستقبل، فلا تعلق في الماضي لأنه مضى، ولا تستبق المستقبل لأنه حتماً سيأتي، بل عش حاضراً تتمنى أن يكون ماضيك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد