تدور أحداث الحلقة الثامنة عشر من مسلسل غرابيب سود حول حاله القلق والتوتر اثر الهجوم على مقرات التنظيم ووجود الكثير من الضحايا والمصابين وقد ساعد الطبيب وغيره من أفراد التنظيم بعض من المصابين، كما قام احد من أفراد التنظيم الذي ينتمي للقسم العسكري بمساعده احد الطيارين التي ساعدوا في قصف المقرات حتى يساعده في الهروب من داعش لأنه لم يتفق فكره مع فكرهم المتعصب المتشدد وكانت المصيبة الكبري حيث رآه قائده في القسم العسكري وقام بالقبض على الطيار، ولكن أصر (ادهم) على الهروب هو وصديقته وبعض من الذين لا ينتمون فكريا إلى داعش ويحاول فعليا أن يصل لطريق للهروب بدون خسائر.
كما جاء خبر استشهاد الأمير وكانت فرحه كبيره للقيادات حيث يطمعون في الحصول على كرسي الأمير وجاء مشهد في غايه الروعة يدل على قله إيمانهم وانهم يفكرون كيف ينتقمون من بعض للحصول على الكرسي وكل هذا أثناء قيامهم بالصلاة.
وبعد إذاعة الحلقة الثامنة عشر لفي المسلسل هجوم كبير من الكساسبه في الأردن حيث يطالبون الحكومة الأردنية بوقف إذاعة مسلسل غرابيب سود لما فيه من تشويه للرمز الأردني الشهيد معاذ الكساسبه، حيث يوجد الكثير من المشاهد الموجعة التي تمس مشاعر عائله الشهيد.
وأضاف الكساسبه أيضاً أن أحداث الحلقة فيها تمويه كبير بأن الطيار ليس الشهيد الأردني معاذ الكساسبه حيث سقط الطيار على سطح عماره ولهجته عراقيه، ولكن العلم الموجود على كتفه هو العلم الأردني ولكنه مقلوب اللون لتمويه المشاهد.
وأضافوا أيضاً بانهم يناشدون الحكومة بوقف المسلسل لما وجدوا فيه من الاستهانة بكرامه الشعب الأردني وإذا استمر المسلسل فسوف يستمر تجاهل المشاعر والكرامة الخاصة بالشعب الأردني.
