أثار أحد ملاك العقارات الخاضعة لقانون الإيجار القديم الجدل من جديد حول مدى أهمية بنود العقد تحت مظلة تشريعات القوانين الإستثنائية، فهل العقد هو شريعة المتعاقدين بالفعل أم القانون؟
أحمد أبو ريا، مهندس معماري، يمتلك هو وإخوته عقار في مصر الجديدة، وهو أحمد المشاركين في دراسة احصائية بعنوان “الحقائق الغائبة في السوق العقاري المصري وآليات التطوير”، لكن للأسف الشديد لم نراه في وسائل الاعلام المختلفة، ولم تتم دعوته مم قبل لجان الاستماع بمجلس النواب المصري كي يدلي بدلوه في الموضوع الذي يمسه بشكل رئيسي.
وتساءل أبو ريا عبر حسابه بمنصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حول ما يثيره المستأجرون أو المتحدثين عنهم بأنهم لديهم عقود يجب احترامها.
ذكر أبو ريا ما يتم قوله من جانب المستأجرين “المستأجر أو ممثل المستأجرين اللي بيقول احنا معانا عقود إزاي تطردونا؟”.
والأعجب من ذلك أن أبو ريا سلم جدليا بما يتم ترديده من قبل المستأجر أو من ينوب عنه، وقال “طيب يا سيدي ما تزعلش، هات العقد اللي عندك ونقعد مع بعض واللي موجود فيه كل واحد فينا يلتزم به.. إيه رأيك؟”.
ومن هذا المكان أنا بضم صوتي إلى صوت المهندس أبو ريا من أجل أن يأخذ كل حي ما له ويترك ما عليه.. إيه رأيك؟.
لم أكتفي بذلك؛ بل كتبت تعليقا على المنشور الخاص بهذا الموضوع، وقلت “العقد أساسا لا يعمل بيه في مثل هذا القانون الفاجر”.
فأجاب الرجل بكل صراحة “يبقى ما يقولوش بقى احنا معانا عقود ،، ويقولوا احنا قاعدين غصبا عن الملاك بقانون استثنائى فاسد ،، يجب أن نسمي الأمور بأسمائها”.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN