احذر! الاعلان عن خططك يجعلك أقل حماسًا لإنجازها

الإنسان بطبيعتة يحب التحدث عن ما إستطاع تحقيقة، وعن الأهداف التي يخطط للوصول إليها، وكيف إستطاع أن يحدد ذلك الهدف ويخطط لة.

أحيانًا نتحدث عن خططتنا وأهدافنا للأصدقاء أملاً في أن يكونوا داعمين لنا، أو لنشعرهم أننا أيضَا لدينا خطط وأهداف ونتفاخر بأننا سنصل إلى أهدافنا بثقة.

هل ينبغي علينا أن نتحدث عن أهدافنا لمن حولنا ليكونوا داعمين لنا؟
أليس من التواصل الجيد بينك وبين أصدقائك أن تحدثهم عن مشاريعك المستقبلية؟
ألا ينبغي حسب “قانون الجذب” أن يحدد الإنسان هدفة لمن حولة؟
بالطبع لا !

أثبتت الدراسات التي أجريت منذ عام 1933 أن ” الأشخاص الذين يتحدثون عن خطتهم وأهدافهم هم الأقل إحتمالًا لتنفيذها على أرض الواقع، فبمجرد تحدثك عن أهدافك وخطتك فإنك ترضي بذلك نفسك وتقلل من الحافز الذي يجعلك تبذل المزيد من المجهود لأجل خطتك وأهدافك ! ”

وبالمثل الأشخاص الذين يتحدثون عن مشكلاتهم دائما للأخرين، يكون إقتناعهم بأنهم توصلوا إلي حلول لمشكلاتهم أصعب من الأخرين، حتى إذا توصلوا لحل.
توصل العالم “مهلر” خلال دراسة أجراها عام 1933 إلى ” توصل الأشخاص إلى حلول لمشكلاتهم من الأخرين، يجعل المخ يعتقد أنة لم يتم التوصل إلى حل حتى الآن “.

و أخيرًا، الحديث عن أهدافك يجعلك تشعر بالكمال أكثر ويعطي حافز وهمي للنفس بأن ذلك الهدف قد تحقق، فينعكس على حجم المجهود المبذول لتحقيق ذلك الهدف بالسلب.
أعلم أن عدم التحدث عن الأهداف للأخرين قد يبدو غريب على طبيعتنا البشرية، ولكن لنجرب جعل الإنضمام لصالة الألعاب الرياضية أمرً لا نتحدث عنة كثيرًا حتى نصل إلى الفورم الذي نريدة، وبعدها نتحدث كما نشاء.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد