امتلئ الوسط الفني منذ القدم بكثير من قصص الحب الفنية الثنائية حيث تزوج كثير من الفنانين والفنانات داخل الوسط الفني ومن أمثال هذه الثنائيات زواج أنور وجدي من ليلى مراد وصلاح ذو الفقار من شادية وحسن يوسف من الفنانة شمس البارودي وكثير من الزيجات الفنية الثنائية وقد كان لكل زيجة من هذه الزيجات الظروف والدوافع التي تسببت في إتمامها.
لكن من أكثر هذه الزيجات التي جاءت بمحض الصدفة هو زواج الفنان محمود مرسي من الفنانة سميحة أيوب وهذا هو ما صرحت به سميحة أيوب من خلال احد البرامج الفضائية في الاحتفال بذكرى وفاته فقد قالت سميحة أيوب أن طلب محمود مرسي للزواج منها قد جاء بمحض الصدفة فقد كانت سميحة طالبة للفنان الكبير محمود مرسي بمعهد السينما ومن ثم بدأت المعاملات بينهما في إطار الصداقة والارتياح حتى تطورت للشعور بالحب وفي ذات المرات اضطرت سميحة أيوب أن تقوم بتوصيل محمود مرسي بسيارتها الخاصة وعندما تحدث معها بدء حديثه بتصريحه لها انه لا يريد أن يتزوج وما كان منها إلا أن ردت عليه بكل ثقة قائلة أنها هي أيضاً لا تريد الزواج.
وكانت المفاجأة في اليوم التالي عندما وجدته يتصل بها هاتفيا ليخبرها انه يريد الزواج منها لتقبل هي عرضه بدون أي تردد وبعد عدة سنوات من الزواج تم الانفصال لكثرة الخلافات التي نشبت بينهما وكانت ثمرة هذا الزواج هو ابنهما الوحيد علاء والذي عمل بالوسط الفني لمدة بسيطة وتعتبر هذه الزيجة هي الزيجة الأولى والأخيرة للفنان الكبير محمود مرسي الذي رحل عن عالمنا في عام 2004 تاركا لنا ثروة فنية عريقة لا تقدر بمال.
