أمل حجازي.. إُتهمت بتشجيع المثلية الجنسية وثروتها تخطت ثروة كاظم الساهر وهذا حجمها

في بداية الألفينيات لمع نجمها بين قوائم مطربي الوطن العربي منذ طرح ألبومها أخر غرام وألبوم زمان ولفي نجاح منقطع النظير، وصعدت سُلم النجومية سريعًا، وبجانب صوتها القوي ساعدها ملامحها الصبوحة، وبدأت تحتل مكانة داخل قلوب محبها ومستمعيها داخل مسقط رأسها لبنان وفي أنحاء الوطن العربي، وتوالت أُغنياتها بعد ذلك حتى إختفت لفترة من الفترات وعزفت عن الغناء فيها، ومن ثم عادت إلى الجمهور لتعلن إعتزالها الفن وذلك من خلال إحدي المشاركات عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، وكشفت عن مدي سعادتها بذلك القرار الذي إتخذته بكل ثقة وإقتناع، وكتبت:

 

«وأخيراً يا رب استجبت لدعواتي يا أرحم الراحمين.. منذ سنوات وأنا داخلي يتألم بين الفن الذي كنت أعشقه ولم أكن أمتهنه كمهنة بل كان هواية وبين الدين على الرغم من أنني كنت قريبة داخليا من الله عز وجل ولكن بيني وبين نفسي كنت أعيش هذا الصراع وكنت أطلب من الله دائما الهداية الكاملة، إنني لا أنتقص من مهنة الفن أو الفنانين فهناك طبعا الفن المحترم وفنانون محترمون كثر ولكني أتكلم عن ذاتي».

وأضافت: «إنني الآن أشعر أنني في عالم آخر وسعيدة كل السعادة به وسيكون لي بإذن الله إطلالات قريبة بشكل آخر أردت اليوم أن أعلن اعتزالي هذا النوع من الغناء وارتداء الحجاب».

واختتمت حديثها قائلة: «شكرًا لكل شخص كان يحب فني والذي يحبني حقًا هو من يتمنى لي السعادة الداخلية التي وصلت إليها الآن ليست كأي سعادة مررت بها من قبل جعلني الله أنا وأنتم من أهل الجنة وهداني وهداكم جميعا لحب الخير وطريق النور.. كان هذا القرار في يوم عرفة الحمد لله على هذه النعمة #أمل_حجازي».

 

وفي هذا التقرير سوف نستعرض بعض المحطات الهامة والمثيرة في حياة الفنانة اللبنانية المعتزلة أمل حجازي وبعض التصريحات التي أُجريت معها في عدة حوارات صحفية.

 

نشأتها

في اليوم العشرين من شهر فبراير لعام 1977 ولدت أمل حجازي، داخل كنف أسرة لبنانية من مدينة كفرفيلا كانت تعاني من ويلات الحرب المتتالية، ولديها من الأشقاء الذكور خمسة ومن الشقيقات خمسة، وحينما بلغت من العمر عشرة أعوام توفي والدها، وتولت والدتها مسئولية البيت على عاتقيها.

وبعد المرحلة الثانوية إلتحقت بكلية الهندسة وحصلت على بكالوريوس هندسة شعبة معمار، وقضت عشرة أعوام من حياتها في فرنسا، ولكنها تحب أن تتحدث بالعربية وتعتبرها هي اللغة الأصل لها، ومن ثم بدأت حياتها المهنية كعارضة للأزياء.

 

ومن ثم شاركت أمل في برنامج كأس النجوم في عام 1998 الذي كان يذاع على قناة LBC الفضائية اللبنانية، ولكن لم يحالفها الحظ لتفز، وفي عام 2000 طرحت أول أغنية لها بعنوان حالًا، ومن ثم أغنية ريح بالك التي صورتها فيديو كليب، وفي عام 2001 أصدرت أول ألبوماتها بعنوان أخر غرام، وتوالت بعد ذلك في طرح ألبومات عدة.

وفي عام 2003 تم تعينها كسفيرة في إحدي شركات الشرق الأوسط، وبدأت تزداد نجومية وشهرة، وكان عام 2006 هو العام الأكثر نجاحًا لها، حيث تم منحها جائزة أفضل أداء في مهرجان أوسكار السينما المصرية في دورته الرابعة.

 

إتهامها بتشجيع المثلية الجنسية

وفي عام 2006 طرحت رابع ألبوم غنائي لها، وصورت منه أغنية فيديو كليب، وهذا الكليب أثار حولها الكثير من الجدل وإتهمت بأنها تشجع على المثلية الجنسية.

زواجها

وفي عام 2008 تزوجت من محمد البسام اللبناني، وذلك حسب ما ذكرته في إحدي الحوارات الصحفية مع الرأي حيث قالت:

«تعرفت على خطيبي قبل أربعة أشهر في محل المجوهرات الذي يمكله. وحصل إعجاب بيننا، ومن ثم تعددت لقاءاتنا، وعندما اكتشفت أننا على تفاهم حول كل المواضيع قررنا كتب الكتاب وإعلان خطوبتنا في شكل رسمي».

 ورزقهما الله عزوجل بطفلين الأول يدعي كريم والطفلة تدعي لارين.

 

وإنتقلت بحديثها إلى رأيها في الإبتذال والعنف التي ترفضهما، حيث قالت:

«أرى أنّ الجرأة تعكس جنون الأفكار لا خلع الملابس. وأضع اللوم دوماً على الفنانة لا على المخرج، فهي التي تفرض عليه وجهة نظرها وينفّذها لا العكس».

 

عملية إجهاض

خضعت أمل لعملية إجهاض في عام 2011؛ بعدما فقدت جنينها، وكان أنذاك حامل في شهرها الرابع، وتأثرت كثيرًا بذلك الأمر وإعتكفت عن أي تصريحات أو حوارات صحفية، وبعد تلك العملية رزقها الله بطفلتها الثانية لارين.

 

سبب إبتعادها المستمر عن الفن

في إحدي الفترات وخاصة بعد الزواج بدأت تختفي عن الأضواء وتعود وظلت هكذا، وحينما سُئلت عن ذلك الأمر قالت:

«لم أبتعد كثيراً إلّا لدواعي الحمل والإنجاب، ولكن أعمالي وفيديو كليباتي تعرض دائماً على القنوات الفضائية، وحالياً أتابع تسجيل ألبومي الجديد بعدما أنجبت طفلتي لارين».

 

 

شائعة المساكنة قبل الزواج

لاحقتها الشائعات وخاصة شائعة تأييدها للمساكنة بين الرجل والمرأة قبل الزواج، وهذا ما ظهرت ونفت تمامًا في إحدي التصريحات لها عبر قناة MBC في عام 2013 حيث قالت:

«هذه الإشاعة أزعجتني كثيراً، فهي تمس بديني وخاصة أنا قريبة جداً من الله وأصوم وأصلي، فهذه الشائعة مؤذية لي ولصورتي في المستقبل أمام أولادي»، وأضافت: «أعمل الآن على مقاضاة بعض المواقع التي تناقلت هذا الخبر الكاذب بدون العودة لي».

 

 

حجم ثروتها

وعلى الرغم من كون مشوارها الفني الغنائي قصير، إلا أنها إستطاعت أن تحتل مكانة بين أثرياء العربي، حيث أعلنت صحيفة لوموند الفرنسية في عام 2015 عن أكثر 10 فنانين ثراءًا في الوطن العربي وكانت أمل حجازي واحدة من بينهم وإحتلت المرتبة التاسعة بثروة تقدر بنحو 23 مليون دولار أمريكي، بعدما تخطت ثروة الفنان كاظم الساهر.

 

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد