أسباب فشل معظم الناس في حياتهم

لكي ينجح اي إنسان في حياته يجب أن يكون لديه رغبة كبيرة في النجاح أكبر من خوفه من الفشل،  وبالنسبه لعدد كبير من الناس يكون الفشل ليس خيارا بينما يكون بالنسبة للبعض الاخر الفرصة الوحيدة، ويعتبر النجاح قاب قوسين أو أدني للشخص بينما يعتبر الفشل أمرا لا مفر منه لذلك سأقدم لكم في هذا المقال الأسباب المؤدية لفشل عدد كبير من الأشخاص.

أولاً :  تكرار عبارة” ماذا لو”
يعتبر تكرار هذه العبارة واحدة من أسهل طرق الفشل وذلك لأنه يكون نتيجة حدث معين في ضوء سلبي وذلك على سبيل المثال يمكنك أستبدال عبارة ماذا كان سيحدث لو كنت فعلت ذلك، أو كنت اتوقع نتائج أفضل المرة القادمة، فيجب عليك تعديل هذه السلوكيات حتى لا تقع في الفشل مرة اخرى لان ذلك العبارت التي تم ذكرها سابقا ستجعلك تسقط في دائرة الفشل وتعطيك نظرة سلبيه عن الحياة

ثانيا: التوقعات السلبية
يقوم العديد من الاشخاص بتجاهل طرق النجاح وبدلا من التركيز على الأهداف الحقيقية الهامه، يقوم الواحد منهم بالتركيز على طموحات ليست ساميه ومن المرجح أن تؤدي بك الي الفشل ويضع ذلك في عقليه الشخص ويجعله يعتقد انه لن يستطيع تحقيق أو ٱنجاز كل ما يريد

ثالثاً: وضع البيض في سلة واحدة
وذلك العبارة تعني أن الشخص يقوم يوضع كل قدراته في اتجاة واحد لعمل شيءا ما، ويعني أيضاً وضع خطة واحدة فقط وعندما يفشل في تتفيذها مرة لا تجد ما يشجعك على التجربه مرة أخرى لذلك يجب عليك لتحقيق نجاحك في اي شيءا تريدة فيجب أن يكون لديك خطة إحتياطيه لكي تكون لك وسيله ممتازة للقضاء على الفشل

رابعاً: التعاسة
وذلك العبارة تعني انه لا يوجد لديك دافع للتطور والنجاح في حياتك ولديك دائما أعتقاد بأنه من السهل البقاء في حالة الركود والفشل لذلك يجب عليك الخروج من هذة الدائرة وان تقوم بإحداث تغيرات في حياتك تدفعك الي النجاح والسعاده.

خامساً: الخوف من المخاطر
يجب على كل انسان في هذة الحياة أن يحاول ينجح حتى ولو فشل في المرة الأولي فمن الأفضل أن يحاول وذلك أفضل من عدم المحاوله على الاطلاق ولا تكون مثل الاشخاص الذين تعرضوا لفرصه فشل في السابق ولم يتحركوا للبحث عن النجاح مرة أخرى بل حاول وحاول حتى تصل لتحقيق ماتريد.

سادساً: التراخي
يسعي دائما الاشخاص الناجحين الي البحث عن فرص أفصل لتحقيق نجاح أكبر لذلك يجب الا يكون هناك تراخي في عدم القدرة الذاتيه على تحقيق ماتريد والحصول على افصل الفرص، وينبغي عليك أيضاً أن تكون أكثر تقبلا وإستعدادا لأي تغير يمكن أن يحدث فيما بعد.

سابعاً: الأهداف الغامضة
يجب على كل انسان أن يعلم أن الرغبه في النجاح ليس سببا كافيا لتحقيق النجاح بل يجب أن تكون لدي كل شخص أهداف راسخة وواضحة في عقله وذلك على سبيل المثال هناك شخصين لديهم نفس الأمنيه وهي الحصول على مبلغ مادي قدرة مليون جنيه ولكن قام أحداهم بوضع هذة الأمنيه بداخل قلبه ولم يفعل اي شيءلتحقيقه بينما الشخص الأخر قام بوضع خطه جيدة للوصول الي ذلك الهدف ففي الغالب سيكون الشخص الثاني هو أكثر أحتمالا للنجاح.

ثامناً :الأهداف الغير واقعية
يعتبر التعامل مع هذة الأهداف مثل الأهداف الغامضة، وذلك لان الأهداف الغير واقعية يكون من الصعب الحصول عليها وتحقيقها مثل عندما يحاول الإنسان أن يتسلق الجبال فيجب عليه أن يبدأ من المستوي التي يتوافق مع قدراتك، نفس الشئ في النجاح لا يمكنك تحقيقه الا إذا كان الهدف واقعي فتزداد فرص الفشل ويتفاقم الوضع بسبب عدم القدرة على النهوض والبدء من جديد.

تاسعاً: عدم المرونة
يحتاج الفرد دائما الي التكيف مع البيئة الموجودة في اي وقت ويجب عليه أن يكون قادرا على تعديل إحتياجاته وفقا لها، فيجب على اي شخص أن يحاول الإبحار في النهر وان يسير ضد التيار وذلك لا يتم الا من خلال إتباع منهج مرن، وينتج عن عدم أستخدام أسلوب المرونه الي إنتاج عقلية ضيقة وغير متفتحة لذلك يجب على اي إنسان أن يكون منفتح ولديه رغبة في التكيف مع أي وضع.

عاشراً: إنعدام الثقة بالنفس
تعتبر هذه السمة من السمات الأخيرة للفاشلين، وعدم قدرتهم على قبول فكرة أن الأمور قد لا تسير كما هو مخطط لها ويمكن أن تحصل على نتائج إيجابية تدفعك الي النجاح ونتائج سلبية تدفعك الي الفشل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد