يعانى بعض الأطفال في بداية المرحلة العمرية من “مشكله الغضب والعصبية” الزائدة في الكثير من الأوقات، ويعانى الكثير من الآباء والأمهات في إيحاد طريقة جيدة من أجل التعامل مع أبناءهم الذين يعانون من مشكله الغضب والصراخ وكيفية إيجاد طريقة متناسبة مع سن كل طفل بدلاً من اللجوء إلى طريقة الضرب والذي يوثر على الطفل نفسياً في المستقبل، وسوف نوضح ما هي الأسباب التي بسببها يلجأ الأطفال إلى الصراخ والانفعال، مع توضيح أساليب وطرق معالجة هذا الانفعال عند الأطفال.
أسباب انفعال وغضب وصراخ الأطفال
نوبات الصراخ والانفعال التي تنتاب الأطفال مع مراحل نموهم قد ترجع إلى عدة أسباب من أهمها وهي:
- عدم تلبية طلبات الأطفال التي يرغبون في الحصول عليها.
- يشعر الأطفال أحياناً بشعور التعب والرغبة في النوم مما يضطرهم إلى الصراخ.
- الشعور بالجوع يعتبر من أسباب انفعال الأطفال.
- مع بداية ذهاب الطفل إلى الحضانة أو المدرسة يقوم بالانفعال والتعبير عن غضبه بالذهاب إلى المدرسة أو الحضانة.
طرق وكيفية تعامل الأب والأم مع أنفعالات وصراخ أطفالهم
يستطيع جميع الآباء والأمهات التعامل بحرص مع أنفعالات أبناءهم من خلال عدة أساليب يجب الحرص على التعامل معها بحذر وهى كالاتي:
- أسلوب التجاهل: يتم ترك الطفل بمفرده حتى يهدأ دون التعنت في الرد عليه بل يتم تجاهله.
- أسلوب إعادة لفت النظر: من الممكن تغيير انفعالات الأطفال من خلال لفت نظهرهم إلى موضوع أخر يتم التحدث فيه حتى ينسي الغضب الذي بداخله.
- أسلوب العفوية المطلقة: بمعنى انه يتم التعامل مع غضب الطفل كتصرف طبيعي وعادى حتى لا يفهم الطفل أن انفعالاته تحتاج إلى معامله خاصه أو تلبية طلباته.
- أسلوب المكافأة والعقاب: لا يجب أن يشعر الطفل بأنه عند غضبه أو انفعاله سيتم عقابه أو سيكافي عند سكوته، بل يجب أن يشعر بان غضبه لا يفيد بالنفع أو الضرر عليه.
- أسلوب اللوم: من أسباب تقليل الغضب عن الأطفال هو عدم اللوم عليه بل يتم تركه حتى يهدأ ولا يتم لومه بطريقه مباشرة إن استدعى الأمر.
- أسلوب المعاملة الواحدة: يجب أن يشعر الطفل بان هناك ثبات في المعاملة عند غضبه، فالطفل لماح وزكى يستطيع أن يشعر بأن هناك معامله خاصه تتم عند غضبه وصراخه، فيصبح متعوداً على القيام بنفس الفعل من أجل تحقيق طلباته.
- أسلوب الوقاية: يجب أن يتم شغل تفكير الطفل أثناء فترة البكاء أو الغضب من خلال أنشطه يحب عملها، أو ويتم تنويهه إلى هذه الآنشطة بشكل غير مباشر أثناء البكاء أو الصراخ وخاصة عندما يكون الطفل عنيداً.