نتطرق من خلال موضوعنا هذا إلى السلبيات التي احدثتها التكنولوجيا في أبنائنا والجيل الحاضر والآتي مع عدم انكار ايجابيتهما وفوائدها إذا استخدمت في شكلها الصحيح.
بدأت التكنولوجيا الحديثة في الظهور والأنتشار في مجتمعنا العربي مع بداية العقد الماضي بداية بالهواتف المتحركة ونهاية بمواقع الدردشة والتواصل الأجتماعي التي أصبحت مسيطرة بشكل شبه كامل على عقول الشباب والأطفال وحتى كبار السن حيث اصبحنا نري كثير من فئات المجتمع أهمهم الأول والأخير أن يمسكوا بهواتفهم المتحركة التي بدورها تشغل معظم اوقات يومهم لدرجة أنه منذ استيقاظه وبداية يومه يتجه إلى هاتفه ومن ناحيه أخرى تري الأصحاب وافراد العائلة عند جلوسهم مع بعضهم كل منهم يمسك بهاتفه ويبتسم ويبكي ويحاكي أبناء جيله عن طريقه حتى انه اصبح اشبه بالأحتلال لأفكارهم فقد قلل من رغبة المجتمع من اداء أي نشاطات جسدية أو ذهبية حيث أن عزيزي القاريء لم نعد نري اي هوايات للشباب من حيث العاب الرياضه أو الفنون أو حتى القراءة على أقل تقدير دعونا هنا نعود بانفسنا إلى ماقبل ذلك ونندعو لإنشاء مجتمع سوي بوجود تلك التكنولوجيا ولكن في استخدام صحيح منمي لشبابنا وابنائنا.