في خطوة مهمة لدعم الشعب الفلسطيني، دعا رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق علي الغانم، المجتمع الدولي إلى التضامن والمؤازرة مع الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.
Kuwait calls for rapid Arab action against the Israeli occupation
وأكد الغانم على أهمية تفعيل كافة وسائل التضامن والمؤازرة في كل المستويات، سواء الرسمية أو الشعبية، وذلك في ظل استمرار الغطرسة الصهيونية وانتهاكاتها المستمرة في المسجد الأقصى وغيره من الأماكن المقدسة.
وأضاف الغانم أن سلسلة الاعتداءات الآثمة التي شهدها المسجد الأقصى والعمليات العسكرية الصهيونية في غزة وجنوب لبنان فجر اليوم، تعتبر دليلاً جديداً على استحالة التوصل إلى سلام مع هذا العدو الذي يعتمد على الاعتداء والقوة فقط، وهذا يتطلب تفعيل ثقافة المقاومة بكل أنواعها وتفعيل آليات التضامن المختلفة مع الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، دعا الغانم إلى تدشين حملات تضامن واسعة سياسية ومالية وإغاثية وإعلامية، تهدف إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وفضح ممارسات الكيان المحتل أمام العالم والمجتمع الدولي.
وأكد على أهمية تعزيز ثقافة المقاومة بكل أنواعها وتفعيل آليات التضامن المختلفة مع الشعب الفلسطيني المرابط.
يأتي هذا الدعوة في وقت يشهد فيه العالم تنديداً عالمياً بسلسلة الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي أسفرت عن وفاة العديد من الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء.
وتواصلت الاحتجاجات في مختلف أنحاء العالم، من دول عربية وإسلامية وغربية، مطالبة بوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإنهاء الحصار على غزة.
وفي هذا السياق، يأتي دعوة رئيس مجلس الأمة الكويتي إلى التضامن الدولي والمؤازرة مع الشعب الفلسطيني، وتفعيل ثقافة المقاومة والتضامن، كخطوة مهمة لدعم الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.
ويشهد العالم حالياً تحركات واسعة للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تشمل عمليات عسكرية واعتقالات تعسفية وهدم للمنازل.
ومن المهم أن يستمع المجتمع الدولي إلى دعوات الدعم والتضامن المنبثقة من العديد من الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية، لضمان حماية حقوق الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي دعوة رئيس مجلس الأمة الكويتي في هذا السياق، لدعم الشعب الفلسطيني وتفعيل ثقافة المقاومة والتضامن، كما يأتي في إطار الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ولعل الدعوة تجد صدى وتأثيراً إيجابياً في المجتمع الدولي، وتحفز المزيد من الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني وضمان حقوقه.
ومن جانبه، عبرت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، ودعت إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وإنهاء الحصار على غزة.
وأكدت الأمم المتحدة على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعت إلى إيجاد حل دائم وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي الختام، يأمل الكثيرون أن تتحقق الدعوة للتضامن والمؤازرة مع الشعب الفلسطيني، وأن يتم تفعيل ثقافة المقاومة والتضامن في جميع أنحاء العالم، وذلك لحماية حقوق الفلسطينيين وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ولعل هذه الجهود المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني تساهم في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام والعدالة في المنطقة.
مراجعة وتنسيق: أحمد كشك
