مايوه منى فاروق وأبواب جهنم

ظهرت الممثلة منى فاروق في أكثر من مشهد أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، وتلقت كثيرا من التعليقات على السوشيال ميديا جعلتها تتصدر التريند.

 

ظهور الممثلة منى فاروق مرتدية “مايوه”

كلنا يعرف قضية الفنانة منى فاروق وما حدث معها في الماضي، لكن ذلك لا يعني أن تموت كمدا أو تبقى في دارها حتى يأتيها ملك الموت، وهذا ما تفعله منى فاروق بالضبط.

الظهور الأول الذي أثار الجدل لمنى فاروق، كان من خلال فيديو بثته عبرت فيه عن سعادتها لحصولها على الإقامة الذهبية في دولة الإمارات.

والظهور الثاني كان من خلال صورة ارتدت فيها “مايوه” وظهر بجوارها المنتج السينمائي محمد السبكي.

وفي المشهدين لم تخل ردود الفعل والتعليقات من الغمز واللمز والنبش في ماضيها، ومحاولة تذكرتها بالخطأ الذي سقطت فيه قديما.

 

الفنانة منى فاروق وأبواب جهنم

من أغرب التعليقات التي تتكرر على ظهور منى فاروق هو: جهنم في انتظارك، أنت فعلت كذا وكذا على الهواء مباشرة.

وهو تعليق مزعج للشخص الذي يقرؤه، فكيف حال الإنسانة التي تتلقى ذلك التعليق شخصيا؟ ماذا تريدون منها؟ هل لو كانت توارت واختفت عن الأضواء كنتم سوف تنسون لها ما فعلته؟ أجزم أن الإجابة لا؟.

 

لماذا الغمز واللمز دائما عن ماض هي تحاول تجاوزه؟ هل لو كان سرها لم ينكشف كنت ستعاملها باحترام أكثر؟ أين أنت من الدين وأنت تخالف كل أوامر الدين بغض البصر وعدم الحديث في الأعراض؟ ومن منحك مفتاح جهنم؟.

 

من هذا الذي يملك مفاتيح أبواب جهنم وأبواب الجنة غير الله؟ هل من أحد يغفر الذنوب غيره؟ كيف تحسم أمر منى فاروق بأنها ذاهبة إلى جهنم؟ ماذا لو تابت وأنابت وغفر الله لها؟.

أبواب النار والجنة أمورا ليست من شأن البشر، وبدل من كلمات الترويع والتخويف؛ أدع لها بالهداية؛ أو توقف عن متابعتها والتزم الصمت؛ هذا أفضل من أن تطلق أحكاما وأنت نفسك لا تعرف إن كان مصيرك أبواب الجنة أم أبوب جهنم.