بالموسيقى العسكرية وإكليل الزهور تحتفل محافظة الشرقية بانتصارات أكتوبر المجيدة

احتفالا بالذكرى الـ 49 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة عزفت الموسيقى العسكرية أثناء قام الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية يرافقه اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية والعميد وائل محمد عبد القادر المستشار العسكري للمحافظة بوضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة الزقازيق، في حضور المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ، والأستاذ الدكتور عاطف حسين القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، واللواء محمد أبو شقة رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية، والأستاذ سعد الفرماوي السكرتير العام، واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والمواطنين.

الشرقية

محافظة الشرقية

محافظ الشرقية يضع إكليل الزهور على النصب التذكاري

بدأت المراسم بقراءة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء مصر الأبرار وعزفت الموسيقى العسكرية سلام الشهيد والأغاني الوطنية لتشعل حماس ومشاعر الحضور وتعزز من روح الولاء والانتماء لوطننا الغالي مصر.

أكد محافظ الشرقية أن يوم السادس من أكتوبر سيظل يوماً خالداً في ذاكرة الوطن تحتفل به أجيالنا جيلاً بعد جيل، مشيراً أنه في مثل هذا اليوم تجاوزت مصر آلام النكسة ومرارة الهزيمة وانطلقت قواتها المسلحة المصرية الباسلة لترفع علم الوطن فوق سيناء وتسترد الأرض بأرواح الشهداء ودماء الأبطال لتعيد للوطن كبريائه وكرامته.

احتفالات نصر أكتوبر المجيدة

وأرسل المحافظ تحية إعزاز لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الذكية لتحيا مصر في عزة وكرامة كما أرسل تحية شكر وتقدير لرجال القوات المسلحة في كل المواقع الخدمية والإنشائية فهم جنبا إلى جنب مع الأجهزة التنفيذية في تنفيذ خطط ومشروعات الدولة المصرية للانطلاق نحو الجمهورية الجديدة داعياً المولى عز وجل بأن يحفظ مصرنا الغالية وتظل قواتنا المسلحة حصناً منيعاً في وجه المتآمرين وصرحاً شامخاً يجسد العزة والقوة والكرامة.

صافح محافظ الشرقية الحضور مقدماً التهنئة بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة والتي جسدت أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمت روح الانتماء والولاء للوطن الغالي مصر.

اقرأ أيضا

محافظ الشرقية يشهد احتفالات جامعة الزقازيق بالعام الدراسي الجديد.

محافظ الشرقية يتابع الحركة المرورية بالمحافظة مع بداية العام الدراسي.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد