“في ذكرى رحيلها”.. معلومات قد لا تعرفها عن شادية: تبرعت بكل ما ادخرته من عملها بالفن لصالح الجمعيات الخيرية

تحل اليوم الإثنين الموافق 28 نوفمبر 2022، الذكرى السنوية الخامسة لرحيل الفنانة شادية، والتي تعد واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية، حيث أنها تعتبر أهم فنانة شاملة ظهرت في التاريخ؛ نظرًا لصوتها الجميل، وأداءها التمثيلي الرائع، فهي الوحيدة التي تألقت كممثلة وكمطربة ونجحت نجاحًا كبيرًا في المجالين طوال مشوارها الفني الذي استمر قرابة الـ 40 سنة قدمت خلاله أكثر من 100 فيلم سينمائي.

"في ذكرى رحيلها".. معلومات قد لا تعرفها عن شادية: تبرعت بكل ما ادخرته من عملها بالفن لصالح الجمعيات الخيرية

وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن الفنانة الراحلة شادية:

  • اسم الولادة: فاطمة أحمد كمال شاكر.
  • مواليد 8 فبراير 1931، بالشرقية.
  • والدها كان مهندس زراعي، وبحكم عمله انتقلت معه إلى منطقة عابدين بالقاهرة.
  • أختها الغير شقيقة الفنانة عفاف شاكر، التي اعتزلت التمثيل بعد زواجها من الفنان الراحل كمال الشناوي.
  • كانت تهوى التمثيل منذ صغرها.
  • لعبت الصدفة دورًا هامًا في دخولها الفن، عندما كان المخرج أحمد بدرخان يبحث عن وجوه جديدة، فتقدمت وغنت ومثلت فنالت إعجاب كل من كان في إستوديو مصر عام 1947.
  • في نفس العام شاركت في دور صغير بفيلم “أزهار وأشواك”.
  • في نفس العام أيضًا رشحها المخرج أحمد بدرخان للمخرج حلمي رفلة، لتقوم بدور البطولة أمام المطرب محمد فوزي في أول فيم من إنتاجه وهو فيلم “العقل في إجازة” والذي حقق نجاحًا كبيرًا.
  • كونت ثنائي ناجح مع كلًا من: عماد حمدي، وكمال الشناوي، وصلاح ذو الفقار.
  • ظلت نجمة الشباك الأولى لفترة استمرت أكثر من 25 عامًا.
  • كانت بطلة لعدد كبير من روايات الأديب نجيب محفوظ التي تحولت إلى أفلام، مثل: “اللص والكلاب، وزقاق المدق، والطريق، وميرامار”.
  • اختيرت 6 من أفلامها بقائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
  • أخرجت طاقتها الكوميدية من خلال أفلام “عفريت مراتي، ومراتي مدير عام، وكرامة زوجتي” مع صلاح ذو الفقار، وكانت نقلة في حياتها الفنية.
  • قدمت مسرحية وحيدة طوال تاريخها وهي “ريا وسكينة” مع سهير البابلي، والتي تعتبر واحدة من أهم وأنجح المسرحيات في تاريخ مصر.
  • آخر أعمالها فيلم “لا تسألني من أنا” الذي عرض في 1984.
  • في منتصف الثمانينيات أعلنت اعتزالها بشكل نهائي وقالت أن الله هداها إلى الطريق الصواب فلبت النداء، لتعيش في رحابه.
  • كرست حياتها بعد الاعتزال لرعاية الأطفال الأيتام، حيث أنها لم تُرزق بأطفال، لتعرف معهم معنى السعادة الحقيقية.
  • تبرعت بكل ما ادخرته من عملها بالفن لصالح الجمعيات الخيرية وهي الخطوة الأولى التي اتخذتها عقب اتخاذ قرار الاعتزال ولم تتردد لحظه فيها.
  • رحلت عن عالمنا في 28 نوفمبر 2017، عن عمر يناهز 86 عامًا بعد صراع مع المرض، وحضر جنازتها عدد كبير من نجوم الفن.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد