في حادثة غريبة من نوعها أنهت 5 جنيهات حياة عروس لم تكمل سوى 20 يومًا في عش الزوجية بمدينة قليوب الواقعة في محافظة القليوبية.
5 جنيهات تنهي حياة عروس قليوب
تعود القصة إلى زواج فتاة في الخامسة عشرة من عمرها، عرفيًا من شاب أكبر منها بـ 13 سنة دون توثيق العقد رسميًا، بمدينة قليوب.
وبعد أيام قليلة من زواجهما نشبت الخلافات بينهما بسبب بخل الزوج الشديد، واعتماده في إنفاقه على الأموال التي ترسلها عائلة زوجته لهما، ولم تتحمل الفتاة ذلك وقررت العودة إلى منزل والدها هربًا من زوجها.
بعد ذلك نجح الزوج في إرضائها وإعادتها إلى منزل الزوجية مرة أخرى قبل ساعات من ارتكاب جريمته، وفي يوم الجريمة طالبت الفتاة زوجها بـ 5 جنيهات فقط لشراء مستلزمات إضافية بسيطة للطعام، فنهرها زوجها بشدة وانهال عليها بالضرب المبرح، ولم تمنع توسلات الزوجة من التراجع عن جريمته فسرعان ما أمسك بالسكين وطعنها في ظهرها عدة طعنات لينهي حياتها.
وكشفت والدة الفتاة أن ابنتها اتصلت بها يوم الحادث تطلب منها الطعام لأنها جائعة، وقالت لها نصًا: “هاتيلي أكل يا ماما أنا جعانة”، فذهبت إليها والدتها ومعها الطعام لكنها وجدتها غارقة في دمائها.
ونجح رجال الأمن بمحافظة القليوبية في إلقاء القبض على الزوج الذي اعترف بجريمته ومثلها أمام جهات التحقيق في النيابة العامة التي أمرت بحسبه على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن جثة زوجته.
وشيع أهالي قليوب جثمان الزوجة التي فارقت الحياة بعد أيام من زواجها، مطالبين القضاء بالقصاص العادل من الزوج المجرم وإعدامه.
