استعادت الفنانة ميرنا وليد ذكريات يوم زفافها، متحدثة عن الموقف الصعب الذي واجهته بسبب فستان العرس، الأمر الذي دفعها إلى تمزيقه وإعادة تصميمه في اللحظات الأخيرة.
وخلال ظهورها في برنامج “قعدة ستات”، روت كيف كانت منذ طفولتها تحلم بفستان زفافها المثالي، حيث اعتادت مرافقة والدتها إلى صالون التجميل، وكانت تقلب في مجلات الأزياء التي تعرض فساتين الأعراس، وظل هذا الحلم يراودها لسنوات طويلة.
وأضافت أنه مع اقتراب موعد زفافها، تم حجز قاعة في أحد الفنادق، إلا أن إدارة الفندق اعتذرت لاحقًا بسبب أعمال التجديد، ما اضطرها إلى تغيير موعد الحفل وتقديمه. وقد تسبب هذا التعديل في إرباك تجهيزاتها، خاصة فيما يتعلق بفستان الزفاف، حيث لم يكن لديها الوقت الكافي لاختيار فستان مناسب.
وأوضحت أنها لجأت إلى إحدى المصممات في منطقة مصر الجديدة، حيث قامت بشراء الجزء العلوي من الفستان من الخارج، ثم طلبت من المصممة تصميم باقي الفستان وفقًا لتصورها الخاص. إلا أنها تفاجأت عند استلامه، قبل يوم واحد فقط من الحفل، بأن التصميم لم يكن كما أرادته، وكان غير متناسب تمامًا مع تطلعاتها.
وعلّقت قائلة: “عندما رأيته، شعرت بصدمة كبيرة، فقد كان قبيحًا للغاية! أخبرت المصممة بأنه لا يعجبني، لكنها بررت الأمر بضيق الوقت. حينها، لم أجد خيارًا سوى تمزيقه، وقررت أن أجلس معها طوال الليل حتى تنتهي من تعديله بالكامل بالشكل الذي أريده.”
كما أشارت إلى أن تغيير موعد الحفل أثر أيضًا على دعوة الضيوف، إذ لم تتمكن من إرسال الدعوات إلى جميع أصدقائها من الوسط الفني، وما زالت تحتفظ بعدد من بطاقات الدعوة في منزلها حتى يومنا هذا.
يُذكر أن آخر أعمال ميرنا وليد كان مسلسل “قيد عائلي”، الذي شارك في بطولته نخبة من الفنانين، من بينهم عزت العلايلي، بوسي، ميرفت أمين، صلاح عبد الله، سيمون، هالة فاخر، نضال الشافعي، منة فضالي، دينا فؤاد، ميرهان حسين، ومحمد نجاتي، وهو من تأليف محمد رجاء وميشيل نبيل، وإخراج تامر حمزة.
