وزير التربية والتعليم لقيادات الهيئة العامة: قضية الأمية قضية مجتمعية والأُمِّيُّ ليس جاهلاً

عقد وزير التربية والتعليم اليوم الأربعاء الموافق 18 من يناير الجاري اجتماعًا مع قيادات الهيئة العامة لمحو الأمية والمركز الإقليمي لتعليم الكبار في سرس الليان؛ وذلك من أجل مناقشة الخطة المستقبلية خلال الفترة القادمة.

اجتماع التربية والتعليم مع قيادات محو الأمية

اجتماع التربية والتعليم مع قيادات محو الأمية

قامت الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم المصرية بنشر اجتماع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع قيادات الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وبحضور المركز الإقليمي لتعليم الكبار في سرس الليان؛ وجاء في هذا الاجتماع مناقشة الخطة المستقبلية والاتفاق على آلية العمل ما بين الإدارة المركزية للتسرب التعليمي في ديوان الوزارة وما بين الهيئة العامة لتعليم الكبار.

أشار الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن قضية الأمية هي قضية مجتمعية؛ لذلك من الضروري التعاون معًا لتضافر الجهود وحل هذه القضية، وأكد على ضرورة اتباع خطوات منهجية سريعة من خلال استخدام مثيرات الحوار مثل القصص والأمثال والصور، وأكد على أن الأمي ليس جاهلاً؛ بل إن لديه خبرات كثيرة ويجب البناء عليها وليس هدمها.

بيان وزارة التربية والتعليم عبر صفحتها الرسمية

عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا مع قيادات الهيئة العامة لتعليم الكبار والمركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان، وذلك لمناقشة الخطة المستقبلية خلال الفترة المقبلة، والاتفاق على آلية العمل بين الهيئة العامة لتعليم الكبار والإدارة المركزية للتسرب التعليمي بديوان عام الوزارة. 

ورحب الوزير، في بداية الاجتماع، بالحضور، مؤكدًا أن قضية الأمية قضية مجتمعية، وحل هذه القضية يتم بمشاركة وتضافر جميع الجهود من أبناء المجتمع، مشيرًا إلى أن الوزارة استحدثت في الهيكل الجديد الإدارة المركزية للتسرب من التعليم ومحو الأمية.

وأوضح الوزير أنه لابد من أن تتم خطوات المنهجية السريعة من خلال الحوار والمناقشة حول قضية معينة، من خلال استخدام مثير من مثيرات الحوار مثل “الصور – الأمثال – القصص”، واتباع المدخل التنموي والتميني في محو الأمية، ويتلخص ذلك في أن يشارك الميسر مع الدارس في إعداد المادة التعليمية؛ لأن الأمي ليس جاهلاً، ولكن لديه خبرة يجب أن نبني عليها.

وأشار الوزير إلى أن ملف الأمية من الملفات الهامة، وأنها تُعد من أخطر المشكلات التي تعترض مسيرة البناء والتنمية والتقدم، مطالبًا قيادات الهيئة العامة لتعليم الكبار بضرورة تبني المدخل التنموي والتمكيني في تعليم وتعلم الكبار، ومحاولة تعليم الدارس حرفة بجوار تعلم القراءة والكتابة، بالإضافة إلى الإتجاه نحو المحافظة على البيئة من التلوث والتعرف على قضايا المناخ.

حضر الاجتماع الأستاذ خالد عبدالحكم رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، والأستاذة نادية عبد الله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، والدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية، والدكتور محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور رضا داود رئيس الإدارة المركزية للتخطيط بالهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور وليد حويله مدير إدارة التدريب بالهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور خالد خضر مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان، والأستاذة وفاء خميس مسئول التدريب بمديرية القاهرة.