خلال جلسة نقاش حول “السرد كأداة للصمود: قصص الهوية والبقاء”، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما المنضوية تحت مظلة “مهرجان القاهرة السينمائي الدولي” في دار الأوبرا المصرية، قدمت النجمة التونسية درّة نقاط حول فيلمها “وين صرنا؟”.
وأكدت درة، على أهمية عدم تقييد رؤيتنا حول القضية الفلـ.سطـ.ينية، وبدلًا من ذلك التركيز على الجوانب الإنسانية، حيث قالت: “إذا تم تقديم فيلم فلـ.سطـ.يني يروي بدايات الأزمة اليوم، سيكون درسًا تاريخيًا أكثر من كونه عملًا فنيًا”.
وأشارت درة، إلى أنها لم تناقش قرارها بالانسحاب من منصة عالمية بسبب دورها كممثلة وفنانة، وليس كمخرجة. على الرغم من أن تحقيق الشهرة العالمية كان حلمها، فإنها ترفض التنازل عن قيمها ودعم القـ.ضـ.ية الفـ.لســ.طيـ.نية.
انطلقت الندوة بدقيقة صمت ترحمًا على أرواح الشهداء اللبنـ.ـانيين والفـ.لسـ..طـ.ينيين الذين فقدوا حياتهم جرّاء الهــ.جـ.مات الإســ.رائـ.يــ.لية.
شارك في الندوة: الفنانة درّة زروق، المخرجة ميريام الحاج، المنتجة مي عودة، والمخرجة نجوى نجار. تمت إدارة النقاشات بواسطة المحاور النقد محمد نبيل.