“في ذكرى ميلادها الـ 110”.. معلومات قد لا تعرفها عن أسمهان: ظهر جثمانها في فيلم “غرام وانتقام”

تحل اليوم الجمعة الموافق 25 نوفمبر 2022 الذكرى الـ 110 لميلاد الفنانة الراحلة أسمهان، التي تعد واحدة من أجمل الأصوات النسائية في العالم العربي.

"في ذكرى ميلادها الـ 110".. معلومات قد لا تعرفها عن أسمهان: ظهر جثمانها في فيلم "غرام وانتقام"

وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن الفنانة الراحلة أسمهان:

  • اسم الولادة: آمال فهد إسماعيل الأطرش.
  • مواليد 25 نوفمبر 1912.
  • ولدت على متن باخرة أثناء انتقال عائلتها من تركيا إلى بيروت، بعد وقوع خلافات بين والدها والسلطات التركية.
  • شقيقة الفنان الراحل فريد الأطرش.
  • عاشت طفولتها في منطقة جبل الدروز السورية.
  • يعود نسبها إلى آل الأطرش الذين لعبوا دورًا في الحياة السياسية بسوريا.
  • في عام 1924 غادرت سوريا بعد وفاة والدها الأمير فهد متجهه إلى القاهرة برفقة والدتها وأخواتها، وعاشوا في منطقة الفجالة.
  • عملت الأم في الأديرة والغناء في الأفراح لتوفير احتياجات الأبناء، وفي الوقت نفسه ظهرت موهبة أسمهان في الغناء، حيث كانت تغني لأم كلثوم وعبد الوهاب في المدرسة.
  • استمع الملحن داود حسني، أحد كبار الموسيقيين في مصر إلى صوت أسمهان وهي تغني في غرفتها أثناء جلوسه مع شقيقها فريد الأطرش في المنزل، فأعجب بصوتها وطلب إحضارها، وأخبرها كان يتعهد بتدريب فتاة تشبهها في الجمال والصوت، ولكنها توفيت قبل أن تشتهر لذا فأحب أن يدعوها باسمها “أسمهان”.
  • بدأت مشوارها مع الغناء بمشاركة شقيقها فريد في الغناء في صالة ماري منصور بشارع عماد الدين.
  • عندما استمع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، إلى صوتها هي في السادسة عشرة من عمرها، قال عنها أنها فتاة صغيرة لكن صوتها صوت امرأة ناضجة.
  • في أوائل الثلاثينات بدأ نجمها يسطع في الغناء.
  • في منتصف الثلاثينيات تزوجت من الأمير حسن الأطرش، وعادت معه إلى سوريا، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة (كاميليا).
  • بعد فترة اختلفت مع زوجها وعادت إلى مصر مرة أخرى.
  • قدمت أول أفلامها “انتصار الشباب” عام 1941 مع شقيقها فريد الأطرش، وشاركته أغاني الفيلم أيضًا، الذي تعرفت خلاله على المخرج أحمد بدرخان، وتزوجته عرفيًا، ولكنهما انفصلا بعد فترة قصيرة.
  • في نفس العام اتهمت بالجاسوسية وأثيرت بعض القصص حول تعاونها مع المخابرات البريطانية، بعد لقاءها بأحد القادة في 1941.
  • تزوجت للمرة الثالثة من المذيع أحمد سالم، ولكنها انفصلت عنه أيضًا بسبب المشكلات التي أدت إلى تدخل الشرطة بينهما.
  • أبرز أغانيها: “يا طيور، ومحلاها عيشة الفلاح، ومجنون ليلى، وليالي الأنس في فيينا، وإمتى حتعرف، ويا حبيبي تعالى الحقني”.
  • في 1944 قامت وأثناء تصوير ثاني أفلامها “غرام وانتقام” استأذنت من الفنان يوسف وهبي، بالسفر إلى رأس البر مع صديقتها، وأثناء سفرها في 14 يوليو من العام نفسه فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في ترعة الساحل بمدينة طلخا، لترحل هي وصديقتها أما السائق فلم يصب بأذى، وأختفى تمامًا بعد الحادث.
  • رحلت وهي شابة لم تكمل عامها الـ 32.
  • وجهت أصابع الاتهام في مقتل أسمهان إلى المخابرات البريطانية، وزوجها الأول حسن الأطرش، وزوجها الثالث أحمد سالم، وأم كلثوم التي كانت تغير من نجاحها، وشقيقها فؤاد الأطرش.
  • اتخذ الفنان يوسف وهبي، قرار بمشاركة جثمان الفنانة أسمهان، في نهاية آخر أفلامها “غرام وانتقام”، وقام بتغيير نهاية الفيلم لتتواكب مع وفاتها.
  • ظهر جثمان الراحلة وهو محمولًا، وعن كيفية الاستعانة بجثتها الحقيقية، قال يوسف وهبي في لقاء تليفزيوني قديم، أنه بذل كل ما في وسعه من الحيل السينمائية والبحث عن شبيهة لأسمهان واستطاع أن يكمل الفيلم وأظهر جثتها بعد الحادث المشؤوم، بعد تغيير نهاية الفيلم.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد