6 مصادر- تسبب الإزعاج بالقاهرة الكبرى أولها شارع العشرين بفيصل

تُعتبرالقاهرة الكبرى من اْكثر المدن بجمهورية مصر العربية إزدحاماً بالسكان ويبلغ عددسكانها 30مليون نسمة مقسمين على محافظتى القاهرةوا لجيزة

هناك مناطق مزدحمة بالسكان مثل الاْحياء الشعبية  ومناطق أخرى حديثة العمران عدد سكانها لايقارن بالمناطق الشعبية القديمة

مثل حى شبرا، والبسساتين وامبابة وبولاق الدكرور وغيرها من الأحياء التي تتركز بها مصادر الإزعاج التي  تعوق تقدم المجتمع حضارياً، ويجعل من الصعب على سكانها العيش في هدوء وراحة نفسية وتحقيق الخصوصية لمن يسكانها.

من خلال عمل اْبحاث ميدانية لمعرفة  من اين تاْتى مصادر الإزعاج التي تعوق تقدم المجتمع في هذه الأماكن تم حصر 6 اشياء أو مصادر للازعاج وهى:

1-شارع العشرين بفيصل (محافظة الجيزة)

وجد أن الازعاج بشارع فيصل ناتج من مدخل الشارع الذي يقطع شارع فيصل من نصفه ويمتلاء بالميكروباسات والباعة الجائلين

مما يعوق حركة السير والمرور بشارع فيصل الرئيسى

2-التوك توك في حى امبابة

حيث بسيطر سائقى التو ك توك  من الشباب والصغار على الشوارع الكبيرة والضيقة مما يؤدى إلى حدوث اختناقات مرورية بالحى المزدحم بالسكان وتكرار الحوادث يومياً

3-الباعة الجائلين بوسط البلد

حيث يقف الباعة الجائلين في الميادين، والشوارع الرئيسية بوسط البلد امام دار القضاء العإلى وميدان طلعت حرب مثال :

بائعى البدل الرجإلى الذين يقفوا في وسط الشارع، ويزعجون السكان والمارة بنداءهم على منتجاتهم(بدلة بسعر المصنع)

4-ضرب الصواريخ، والنار، والشماريخ

عند الاحتفال بالمناسبات، والأفراح أو في افتتاح محلات جديدة تُتطلق الأعيرة النارية والشماريخ التي تؤدى إلى ازعاج السكان ورعب الاْطفال عند سماعها ويطالب سكان هذة الاْحياء بتشديد العقوبة على هؤلاء المحتفلين.

5-مشروع التاكسى الأبيض

يعتبر التاكسى الأبيض من مصادر الإزعاج في القاهرة الكبرى لعدم التزامه بتشغيل العداد والشكوى من ارتفاع اْسعار البنزين، واستغلال الركاب

6-كلاكس سيارات النقل والملاكى

تبعاً لاذحام الشوارع في المناطق المزدحمة بالسكان يقوم سائقى النقل والملاكى بإطلاق كلاكسات ذات صوت مرتفع، ومزعج للسكان جدير بالذكر أن هذه  الكلاكسات ممنوعة في الدول المتحضرة

اثبتت هذه الدارسات أن سكان المناطق التي توجد بها تلك المصادر المزعجة يعانون من حالات نفسية، وإكتئاب وتوتر مستمر

مما يقلل من انتاجهم، ومواكبتهم التقدم والتحضرالمجتمعى.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد