تعرضت كنيسة «مارمينا» بحلوان، لعدوان إرهابي، قام فيها منفذ العملية، باستهداف مواطنين ابرياء فقتل منهم ما قتل، اصاب ما أصاب، وتعدى عدد الضحايا عشرة منهم 6 شهداء، والباقي مصابين بعضهم في حالة خطرة، وظل يهدد المنطقة المحيطة والأبرياء العزل، وبعث حالة من الهلع لدى سكان المنطقة، إلا أن بعض المواطنين بدأوا يتصدون له بكل شجاعة وبسالة منقطعة النظير.
وسطر أحد أهالي المنطقة ويدعى الحاج «صلاح الموجي»، والذي عرض نفسه للخطر بالانقضاض على الإرهابي، عقب قنصه في قدمه من قبل مأمور قسم حلوان، وشل حركته، وسحب خزنة سلاحه وضربه بها على رأسه وأفقده الوعي، وبادر أهل المنطقة مع رجال الأمن بالقبض عليه، وإبطال مفعول الحزام الناسف، وتجريده من سلاحه، وقنبلة كانت بحوزته.
وقد تلقى الحاج «صلاح» عدة هدايا، مكافأة على بطولته النادرة، كشف عنها الإعلامي «أحمد موسى» من خلال برنامج «على مسؤوليتي»، من خلال فضائية «صدى البلد»، وكانت المكافآت التي قدمها رجال أعمال وسياسيين وحقوقيين ومواطنين :
المكافآت الخمس
- قدم رجل الأعمال، «محمد أبو العنين»، جهاز شقة لنجله.
- وقدم له رحلة عمرة.
- أهدى له النائب «سعيد حساسين»، عضو مجلس النواب، رحلة عمرة لزوجته.
- قدم رئيس حزب الإجتماع الحر، عصمت المرغني، شهادة استثمار قيمتها 20 ألف جنيه.
- قدم المحامي، «سمير صبري»، بوكيه ورد قيمته 20 ألف جنيه.
طلب شخصي للـ «موجي» من الرئيس «السيسي»
وتقدم الموجي بطلب إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بترخيص سلاح له، لأنه قد يكون قد تم وضعه ضمن الشخصيات المستهدفة لما قام به ضد جماعات الشيطان.
