في مثل هذا اليوم كانت أحداث 30 يونيو، ذكرى ثورة المصريين على حكم جماعة الإخوان المسلمين، وساهم في إزاحة الجماعة من الحكم ما عُرف وقتها بجبهة الإنقاذ التي كان على رأسها حمدين صباحي ومحمد البرادعي والناشط ممدوح حمزة ورئيس حزب الوفد السيد البدوي وغيرهم من الشخصيات الحزبية والسياسية والعامة، والذين قادوا الشارع المصري في هذا التوقيت.
ذكرى 30 يونيو
ومع حلول ذكرى 30 يونيو يتذكر المصريون حركة تمرد والذين تزعمها بعض الشباب وتمكنوا من جمع ملايين التوقيعات بحسب قولهم على استمارة تمرد، والتي وضعت عدة أسباب لسحب الثقة من محمد مرسي، وكان أهمها انهيار الاقتصاد المصري، ووصول سعر الدولار إلى 6.5 جنيه وتبعية مصر للأمريكان والتسول “الشحاته” من الدول الأخرى، وعدم الاهتمام بالفقير، كما تردد حينها أن نظام الإخوان كان يريد تأجير الأهرامات لقطر وتركيا وسيناء لإسرائيل.
وتم بالفعل التخلص من حكم الإخوان وفي مثل هذا التوقيت من كل عام وهو 30 يونيو، يحتفل المصريون بذكرى ثورتهم، وبمناسبة هذه الذكرى، خرج اليوم فضيلة الشيخ على جمعه مفتى الجمهورية الأسبق خلال لقاء له مع قناة سي بي سي الفضائية، محتفياً ومحتفلاً بهذا اليوم، وقال أن الثلاثين من يونيو هو يوم من أيام الله التي يجب الاحتفال بها لإزاحة الغمة في هذا اليوم.
وأضاف جمعه أن 30 يونيو مثل يوم بدر ومولد النبي عليه السلام.
بل إنه مثل فتح مكة، مؤكداً أن هذه أيام الله التي ذكرها في قوله:
“وذكرهم بأيام الله”، ومثل يوم الأحزاب.
هذا اليوم الذي أعز فيه جنده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده.
