283 مليار جنيه للحماية الاجتماعية مد شبكات الأمان الاجتماعى للأسر الفقيرة.. وبرامج لإغاثة المواطنين في حالات الكوارث

أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في جمهورية مصر العربية خطة العام المالي التي سوف يتم تنفيذها في مجال الرعاية الاجتماعية، والعام الحالي يعتبر هو العام الرابع على التوالي من اتباع خطة متوسطة المدى للتنمية المستدامة.

وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة سعيد أن هذه الرؤية تتبلور حول شيء واحد ألا وهو إقامة مجتمع مصري متماسك ومنتج ويعمل المجتمع هذا على تحقيق العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة للأسرة والفرد.

كما أشارت إلى بعض المعلومات الخاصة بالمشروع حيث قالت:

  • أن المشروع قد خصص دعم يقدر ب ٢٨٣،٤ مليار جنيه مصري، والهدف الأساسي من هذا الأمر حرصًا على الدولة وبرامج الرعاية الاجتماعية، وهذه النسبة سوف تكون مقابل مخصصات فعلية وتقدر هذه المخصصات بحوالي ٢٠٠ مليار جنيه مصري.
  • أما البرامج المستخدمة للرعاية والحماية فهي كثيرة للغاية ومنها برنامج يستهدف توسيع ومد الشبكات الاجتماعية لكي تشمل الأسر الفقيرة والفئات الأولى من أجل حمايتهم من كافة المخاطر سواء أكانت مخاطر اقتصادية أو اجتماعية أو صحية.
  • والبرنامج الأساسي لهذه العملية يضم عدد كبير من البرامج الفرعية والتي تعمل على الدعم النقدي المشروط والدعم النقدي الغير مشروط، ومن ضمن هذه البرامج أيضًا برنامج الإغاثة والذي يستخدم في النكبة والكوارث.

أما مستهدفات برنامج الحماية الاجتماعية لهذا العام فهي تتمثل في:

  • الوصول إلى أكبر قد ممكن من الأسر الفقيرة وتم تحديد نسبة قدرها ٤ مليون أسرة فقيرة.
  • الوصول إلى ١٠٠٪ من المراكز المتخصصة في الإغاثة من الكوارث والنكبات والتي تستوفي الحد الأدنى من أجهزة الإغاثة التقليدية والمتطورة.
  • الوصول إلى ١٨ مليون من عدد العمالة داخل التأمينات الاجتماعية.
  • تحقيق زيادة في قيمة المعاشات وتصل هذه الزيادة إلى ١٠،٥ مليون جنيه مصري.

أما برنامج الرعاية الاجتماعية الخاص بفاقدي الرعاية فهو يعمل على:

  • توفير خدمات رعاية على أعلى مستوى تلائم فئة فاقدي الرعاية.
  • تأهيل هذه الفئة ودمجهم وربطهم بطريقة أو بأخرى مع المجتمع ومع سوق العمل أيضًا.

ومن ضمن البرامج الأساسية أيضًا برنامج تنمية الشراكات وهذا البرنامج يعمل على:

  • تطوير العلاقات الخارجية في جمهورية مصر العربية.
  • تأسيس وإنشاء شراكات متينة وفعالة لكلا الأطراف التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية.

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد