23 مارس.. ذكرى غزوة أحد واستشهاد حمزة عم الرسول.. وبراعة خالد بن الوليد

يتذكر المسلمون، يوم 23 مارس، وقوع غزوة أحد، والتي استشهد فيها “أسد الله” عم رسول الله سيدنا حمزة بن عبد المطلب، واستشهد عدد كبير من الصحابة بلغ السبعين، وانتهت بهزيمة المسلمين، بسبب مخالفة بعضهم لوصية رسول الله “صلى الله عليه وسلم”، وظهرت براعة ودهاء الصحابي خالد بن الوليد، الذي كان وقتها في صفوف جيش قريش.

وحزن الرسول، على مقتل عمه حمزة والتمثيل بجثته، وروى الصحابي عبد الله بن مسعود “ما رأينا رسول الله باكيًا قط أشد من بكائه على حمزة بن عبد المطلب، وضعه في القبلة، ثم وقف على جنازته، وانتحب حتى نشع من البكاء”

وكان يُقال لحمزة بن عبد المطلب، أنه أسد الله، وأسد رسوله.

وقعت غزوة أحد، في 3 شوال للعام الثالث من الهجرة، والموافق 23 مارس عام 625 ميلادي.

وكان السبب الرئيسي للغزوة، هو رغبة قريش في الانتقام من المسلمين بعد أن ألحقوا بها الهزيمة في غزوة بدر.

حقق المسلمون، النصر في بداية المعركة، إلا أنهم انشغلوا بجمع الغنائم ولم يطيع رماة السهم فوق الجبل، أوامر الرسول.

وأوصى الرسول الرماة وقال لهم “احموا ظهورنا، فإن رأيتمونا نقتل، فلا تنصرونا، وإن رأيتمونا قد غنمنا، فلا تشركونا”.

إلا أن الرماة فوق الجبل، نزلوا بعد أن أوقع المسلمون الخسائر في صفوف الكفار، ليتركوا مواقعهم فوق الجبل، ليستغل الصحابي خالد بن الوليد “سيف الله المسلول”، والذي كان قائد الميمنة في جيش الكفار، هذه الثغرة ويصعد إلى الجبل وتنقلب موازين المعركة لصالح الكفار.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد