وقع صباح الأربعاء أنفجار شديد هز مدينة العريش مستهدفاً نادي ضباط الشرطة المصرية، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين من بينهم ضباط وأمناء شرطة ومجندين وانهيار المبني بالكامل، وذكر أن النادي يقع على طريق جانبي يربط بين مدينة العريش مدينة المساعيد على ساحل البحر، وبجواره إستراحات لضباط الشرطة ووقع الآنفجار في هذا المحيط ودمر مبنى النادي وأصاب ما حوله من المبانى.
بعد ساعات قليلة من الآنفجار أصدر المكتب الأعلامي التابع لتنظيم ولاية سيناء الأرهابي (داعش) بيان يعلن فيه عن مسؤوليته عن هذا الآنفجار، وجاء في بيان التنظيم الأرهابي أن هذه العملية رداً منهم على أعتقال بعض النساء من قبائل سيناء، ووقع الآنفجار بعملية أستشهادية بسيارة مفخخة قام بها أحد جنودهم يدعي ” أبو عائشة المصري ” وتمكن من الوصول إلى نادي الشرطة وفجر سيارته، وفي نهاية البيان يهددون ويتوعدون الحكومة المصرية بعمليات أرهابية قادمة.
وقالت مصادر أمنية أن السيارة المستخدمة في الآنفجار هي سيارة تابعة لمدير الأحوال المدنية، الذي قتل على يد تتنظيم داعش الأرهابي قبل أيام قليلة وأخذوا سيارته لذلك تمكن الآنتحاري من الوصول إلى بوابة نادي الضباط
.
