منذ أن بدأت الجماعات الإخوانية في الظهور والتجمع وهى من الجماعات المعارضة دائما للحكم، وانتقاضات الرؤساء والدستور بجميع قوانينه ومن هنا بدأ الصراع الدائم بين الجماعات الإخوانية والفئات الأخرى من الشعب حيث كانوا دائما يسعون من اجل امتلاك الحكم والسيطرة على البلاد، ولكنهم دائما يطاردون ويمنعون من الجميع مما جعلهم ليجأون إلى الثورات والشغب ومهاجمة الحكومة منذ زمن بعيد، والمعروف انهم دائما اقليه مما جعلهم يتجمعون ويصنفون رئيسا لهم في كل الأزمنة حتى اصبحوا شبكة واحدة يخططون من اجل النيل بالبلاد، ونحن نعرف أن المجموعات الإخوانية مر عليهم أكثر من رئيسا ويطلق عليه اسم المرشد ومن بعد ثورة يناير استطاعوا أن يمتلكون الحكم بتولي الرئيس السابق محمد مرسى الذي رفضه الجميع بعد توليه للحكم بعام واحد.
وتمت إقالته وبدأ الأخوان في العمليات التي يريدون من خلالها استرجاع الحكم ومشاغبتهم ضد الحكومة التي استطاعت من النيل بهم وتم اعتقال الكثير منهم ومحاكمته على قواضي كثيرة قاموا بفعلها ومن هؤلاء المعتقلين هو المرشد السابق للإخوان (محمد مهدى عاكف) الذي توفي بتاريخ الجمعة مساء في احدي المستشفيات الحكومية التي استقبلته منذ ستة اشهر. وهو في حالة صحية متدهورة داخل السجون المصرية، وقد تم حبسه على ذمة القضية المعروفة باسم أحداث مكتب الإرشاد منذ سنوات وذكر أن محمد مهدى عاكف تم اعتقاله من قبل لعدة مرات في قضايا أخوانية مختلفة منذ توليه قيادة الإخوان وهو في سن صغير حيث كان طالبا في معهد عإلى للتربية الرياضية، وقام بتولي جماعة الأخوان واصبح هو المرشد عليهم. ومن هنا بدأ مشواره ألإخوانيي وظل من هذا الوقت يتعرض للحبس على ذمة قضايا كثيرة وتم الإفراج عنه في عهد الرئيس السابق أنور السادات الذي أعطاه فرصة للالتحاق بالعمل كمدير للشباب بوزارة التعمير.