وفاة شاب مصري استهان بفيروس كورونا فمات بسببه يصدم الشارع المصري

اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية عاكسة صدمة كبيرة في الشارع المصري لخبر وفاة شاب مصري استهان بفيروس كورونا فمات بسببه، وترجع قصة الشاب محمد نادي بداية إلى  تصوير ونشر مقطع فيديو على صفحته على فيسبوك، والذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه أنه لا مبرر للخوف من الفيروس، مستندا في ذلك إلى نظرية المؤامرة التي تقول إنه صُنع في مختبر، وإن ” الولايات المتحدة هي من صنعت كورونا لضرب الصين”، داعيا المصريين إلى “عدم الخوف من مرض يشبه الإنفلونزا”.

وفاة شاب مصري استهان بفيروس كورونا فمات بسببه

استهان بالفيروس فمات بسببه

ووجه الشاب نادي انتقاده للإجراءات الاحترازية التي تضمنت إغلاق الصالات الرياضية، وكذلك انتقاده لإقبال الناس على شراء وتخزين مستلزماتهم، وحذر من تأثيرات ذلك على الاقتصاد المصري، ولكنه دعا بذات الوقت بضرورة اتخاذ أسباب الحيطة والاحتياطات الضرورية لعدم الإصابة بالمرض.

وعبر رسالة نشرها على صفحته في فيسبوك في الـ3 من مايو الجاري أعلن عن إصابته بفيروس كورونا وأنه في العناية المركزة وقال: “كلمتين أول ما قدرت أكتبهم كتبتهم. أنا بقالي أسبوع في العناية المركزة لأنه عملّي(كورونا) مضاعفات كتير في جسمي، خصوصا الكلى والرئة”.

https://www.facebook.com/100002351209524/videos/2915044801917198/

وتابع بالقول: “ياما اتقالي خليك في بيتك بلاش خروج وأنا ولا حياة لمن تنادي ذلا مني وراء لقمة العيش الكاذبة.. أرجوكم بلاش استهتار لأنه مرض مش سهل وقاتل وبيدمر كل حته فيك، محدش بيموت من الجوع متغامرش بحياتك، المرض منتشر جدا”، وأشار إلى أنه نقل العدوى إلى أخوته، وأضاف: “ابق في بيتك إنه قاتل لعين، وادعوا لي من قلبكم بنية الشفاء العاجل من هذا الفايروس اللعين، فضلا وليس أمرا جزاكم الله خيرا”.

تدهور في صحة الشاب والوفاة

وبعد عدة أيام نشر الشاب الراحل رسالة يطلب من متابعيه الدعاء لوالده الراقد في مستشفى الصدر لإصابته بالفيروس أيضًا، ثم توالت مقاطع الفيديو للشاب يوثق فيها تدهور صحته مستغيثًا بأي شخص أو جهة لنقله من المستشفى المتواجد فيها، وكان آخر تلك الفيديوهات التي نشرها يظهر فيه وهو يتحدث بصعوبة بالغة وبكلمات غير مفهومة موثقًا تلفظه بالشهادتين.

وبعد انتشار نبأ وفاته توالت التعليقات عبر وسائل التواصل الإجتماعي تنعي الشاب، وتؤكد على ضرورة عدم الاستهتار بالتعليمات والإرشادات الداعية بالتزام البقاء في المنازل وعدم مخالطة الآخرين خلال هذه الفترة الاستثنائية الحرجة التي تمر بها البلاد والعالم بسبب جائحة كورونا  حتى يتم تجاوزها بسلام.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد