وزير التعليم يحسم الجدل بشأن صعوبة “المشروع البحثي”

تواصل وزارة التربية والتعليم في مصر، جهودها لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا، وما تبعه من قرار السلطات وقف الدراسة في مصر منذ 15 مارس/آذار الماضي، وحتى إشعار آخر. وقررت الوزارة، إلغاء امتحانات نهاية العام لكل الطلاب بالمراحل الابتدائية والإعدادية، وقررت استبدالها بـ”مشروع بحثي” يقدمه الطلاب.

وزير التعليم طارق شوقي

وزير التعليم طارق شوقي

حالة من الجدل بسبب “المشروع البحثي”

فكرة المشروع البحثي ومدى إمكانية تطبيقها، خلقت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، للتعليق على ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن صعوبة مشروع البحث بديل الامتحانات للطلاب، في جميع المراحل التعليمية.

كانت مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولت تسجيلا صوتيا لأحد الأشخاص يحذر أولياء الأمور في مصر من “المشاريع البحثية”، مشيرا إلى أنها أصعب من الامتحانات العادية.

حقيقة صعوبة المشروع البحثي لطلاب الابتدائية والإعدادية

وقال وزير التعليم، إنه سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل حول مشروع البحث، يوم الخميس المقبل، مؤكدا أن مشروع البحث “أسهل كثيرًا من الامتحانات وأنها ستكون أكثر متعة، وتعلم الطلاب مهارات البحث عن المعلومة وكيفية العمل في فريق”.

وأوضح شوقي، أن وزارة التعليم تعمل على إراحة الطلاب مع تحقيق مدخلات التعلم، محذرا أولياء الأمور من الاستجابة لأي معلم يبيع الأبحاث بمقابل مادي، أو يحاول ابتزازهم. مختتما: “الوزارة ستعاقب أي معلم يبيع الأبحاث أو يستغل الطلاب بعقوبات تصل إلى الفصل.”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد