فوجئ المصريين صباح اليوم بالحادث الأليم وهو اصطدام عربة جرار القطار رقم 2302 بالرصيف نتيجة السرعة العالية، والذي أودى حتى الآن طبقاً للتصريحات الرسمية بحياة ما يقارب 20 حالة وفاة وحوالي 40 مصاباً، وانتقلت السيدة الدكتورة ” هالة زايد” وزيرة الصحة على الفور إلى مكان الحادث هى والفرق الطبية، وأكدت أنه تم الدفع بـ30 عربة إسعاف والدفع القوى البشرية والمستلزمات الطبية اللازمة لإسعاف المصابين، وأفادت سيادتها أن المصابين في حالة صعبة جداً ويحتاجون إلى مزيد من العناية والرعاية، وأكدت وزيرة الصحة أن 15 مصاباً خروج من المستشفى وحالتهم الصحية متحسنة، وأن باقى المصابين يتلقون العلاج، وقدمت التعازي لأهالي المتوفين.
وقد أفادت مصادر أن سائق الجرار تركه ونزل ليتشاجر مع سائق آخر وترك الجرار وبه “العاكس” الذي يشغل الجرار، ليسير بأقصى سرعة ويصطدم بنهاية الرصيف داخل محطة رمسيس “مصر” ويخلف وراءه الخسائر البشرية والمالية جراء هذا الحادث الأليم.
وتظهر بعض المقاطع المصورة والتي تم التقاطها عبر كاميرات المراقبة الخاصة بالسكة الحديد عربة القطار وهى تسير بسرعة عالية جداً لتصطدم بالرصيف وتحدث نار كبيرة جداً نتيجة ملئ خزان الجرار، وكذلك تظهر المشاهد المصورة الحريق وهو يشب بالمواطنين الذين كانوا يسيرون على الرصيف، كما أظهرت المقاطع المصورة أيضاً النار وهو ممسكة بالمتواجدين بمكان الحادث ومحاولة بعض المواطنين إطفائها، كما توجد جثث متفحمة موجودة على رصيف رقم 6 لمحطة مصر، وتوجه أهالي المتوفين إلى مشرحة زينهم من أجل التعرف على جثث ذويهم واستلامها.
